انهيار مفاجئ للدولار في السوق السوداء
كتبت-زينب سعيد
تفاجئ المتعاملون في سوق الصرف بالسوق الموازي "السوق السوداء"، بانهيار في سعر الدولار، بعد أن سجل مستويات وصلت إلى 71 جنيهاً بدأ الدولار في الموازي رحلة هبوط إلى مستويات وصلت إلى 56 و58 جنيها في التداولات الآن.
وشهد السوق السوداء توقف في عمليات الشراء والبيع خوفا من المضاربة، وللمزيد من مراقبة حركة الطلب مقابل العرض من النقد الأجنبي خلال الفترة القادمة، وجاء الهبوط الملحوظ في دولار السوق الموازي بعد معلومات عن اقتراب دخول سيولة دولارية ضخمة خلال الفترة القادمة من بعض المشروعات التي يجرى تجهيزها مع بعض الاستثمارات الجديدة.
-تراجع سعر الذهب في مصر
وشهد سعر الذهب في مصرتراجع نتيجة لهبوط سعر الدولار في السوق السوداء، بحوالي 600 جنيه من مستويات 4 آلاف جنيه لعيار 21 إلى مستويات 3400 جنيه بانخفاض بلغ 600 جنيه كما انخفض سعر الجنيه الذهب بحوالي 3200 جنيه.
-هبوط في سعر الدولار
سعر الدولار في مصر يسجل في السوق المصرفي الرسمي مستويات بين 30.75 إلى 30.58 جنيه في التداولات الفوري اليوم الأحد 4 فبراير 2024 في كافة البنوك العاملة في السوق المصرفي الرسمي.
وشهد السوق الموازي في مصر شهد ملحوظة نتيجة المضاربة على الدولار في الفترة الأخيرة، مما تسبب في زيادة سعر الدولار في السوق السوداء بشكل مبالغ فيه بما يتجاوز القيمة الحقيقة للدولار.
-أحمد موسي يعلق على سعر الدولار
وقال الإعلامي أحمد موسى، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن سعر الدولار في السوق السوداء يشهد «هبوطًا تاريخيًا»، مشيرًا إلى أن «المضاربين يتكبدون خسائر فادحة».
وكتب : «يا كريم اكرمنا.. هبوط تاريخي للدولار اليوم والسوق السوداء تصرخ.. خسائر فادحة للمضاربين.. حاليا الساعة 2 ونصف وصل 57 جنيها.. ولسه القادم خير كتيررررر لمصر وشعبها».
-قرار البنك المركزي المصري
وقرر البنك المركزي المصري رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بنسبة 2% أي 200 نقطة أساس، ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.
ويعني انتهاء صندوق النقد الدولي من المراجعتين على برنامج الإصلاح الاقتصادي بدء صرف شريحتين بنحو 700 مليون دولار لمصر ضمن القرض المخصص لها.
كما ساهمت الأنباء المتداولة- رغم عدم تأكيدها رسميا بوجود مفاوضات بين الحكومة المصرية ومستثمرين إماراتيين لبيع أرض في مدينة رأس الحكمة بنحو 22 مليار دولار، وهو ما ساهم في خلق حالة من التفاؤل بين بعض المصريين بقرب خروج مصر من الأزمة الاقتصادية وسد فجوة النقد الأجنبي.