الأسعار "طارت في السما" وأصبحت كابوس...جشع التجار يدفع ثمنه المستهلكين
كتبت _ اميمه ضياء
يمر العالم بأزمة اقتصادية خانقة، و جاءت أبرزها غلاء الأسعار وجشع التجار، الذين أصبحوا يستغلون تلك الأزمة، ويرفعون أسعار الاحتياجات الإستهلاكية التي لا غني عنها.
ويوم يلو الاخر، الأسعار ترتفع أكثر فأكثر، مما يتسبب ذلك في إزعاج المواطنين المقبلين على الشراء، ولا يعلمون أين يذهبوا من تلك الإرتفاع المستمر، والذي لم بهبط، ويزيد من اختناقهم وعدم قدرته على كيفية تيسير أمورهم بالحياة في زمن الغلاء.
جشع التجار
يستغل التجار ارتفاع الأسعار عالميا، فيقومون مباشرة برفع أسعار السلع، حتي لو كانت مستودعاتهم ممتلئة بسلع تم شرائها بأسعار ما قبل التضخم، ولم يدفع ثمن جشع التجار سوي المقبلين على الشراء والمستهلكين يوميا للسلع.
التجار لا تلتفت لقوانين
ورغم وجود تسعييرات محددة لبعض السلع، إلا أن التجار لن تلتفت لذلك، وتضع تسعيرة خاصة به، تجلب له المكاسب العديدة، وذلك دون رحمة ورأفة بالمستهلكين.
متي يتوقع أرتفاع الأسعار
ويحلم المستهلكين والمقبلين على شراء السلع، متي يتوقف ارتفاع الأسعار الذي أصبح بمثابة الكابوس، والذي يريدون أن ينتهي، ويكون هناك رقابة على التجار، لتتوقف عن ذيادة الأسعار كلما وجدوا زيادة عالمية.