وائل الدحدوح ينعى والدته.. ما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع فقدنا باباً من أبواب الجنة
كتبت-زينب سعيد
نعي الصحفى الفلسطيني وائل الدحدوح، وفاة والدته عبر صفحته على موقع «إكس»، بكلمات مؤثرة والتي رحلت عن عالمنا أمس، أثناء تواجدها في قطاع غزة.
وكتب الدحدوح: لا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون فما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع والأحزان على قلب المرء وحياته دفعة واحدة وما أصعب أن يكون من بين ذلك أوجاع الفقد التي تتناوشنا من كل جانب في عام الحزنز
وتابع: اليوم فقدنا باباً من أبواب الجنة وخسرنا قلبا كان يلهج لنا وللمسلمين بالدعاء صباح مساء.. فقدنا حبيبتي أمي نظيرة المرأة الصالحة الصالحة المؤمنة المؤمنة الطيبة الطيبة الحنونة الحنونة فقدنا من لا يعرف الحقد ولا الحسد ولا الغل ولا الكره طريقاً إلى قلبها ولا يعرف القيل والقال طريقاً إلى لسانها.. فقدنا ملاكاً على هيئة بشر.
وأكمل: فقدنا من أمضت عقوداً من العمر في التعب والشقاء والكبد والحزن والفقد والفقر بصبر وإيمان ورضى عمّر قلبها بكل المعاني الطيبة والجميلة.. ُحرمنا نظرة الوداع وقُبلة الوداع وشُحنة تحسس جسدها الطاهر بسبب البعد والغربة والإصابة.
وتابع: واحدة من خنساوات فلسطين كافحت منذ نعومة أظافرها وجاهدت ورابطت وربّت الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الاحتلال.. أنجبت لفلسطين ستة عشر ولدا وبنتا بقي لها منهم احد عشر اثنان من الخمسة استشهدا في ميادين الوغى.
ودعا الدحدوح: رحمك الله يا امي يا مهجة روحي وبلسم قلبي وسكينة نفسي وبركة الحياة وجمالها والله أرجو أن تجتمعي مع أحبائك من العائلة في فردوس رب العالمين حبيبك حمزة وحبيتك أم حمزة وحبيبك محمود ودلوعتك شام وكل الشهداء.. أما نحن فسوف نتصبر ونتجلد على هذا الفقد وعلى هذه الحياة بحلوها ومرها بحول الله وقوته ولطفه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والدة وائل الدحدوح
- نجاة أم محمد الدحدوح في فلسطينية الأصل والمنشأ.
- ولدت في فلسطين ونشأت وترعرعت فيها.
- من سكان غزة في فلسطين.
- تزوجت من حمدان إبراهيم الدحدوح وعاشا معًا.
- أنجبت 16 ابن وابنة.
- من أبنائها: محمد الدحدوح، وائل الدحدوح، كامل الدحدوح.
- تبقى لها من الـ 16 ابن وابنة (11) بعد وفاة 5 من أبنائها.
- استشهد اثنين من الخمسة في ميدان الحرب، هم محمود ووسام.
- توفيت في غزة.