إصابة تشارلز بالسرطان.. تعرف على أحوال القصر

كتبت - نورهان الكردي

أعلن القصر الملكي باكنغهام في تصريح صحفي، عن إصابة الملك البريطاني تشارلز الثالث بالسرطان، وبداية خطة العلاج خلال الفترة الحالية. 

البيان الخاص بالقصر الملكي:

تحدث القصر في بيان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، قائلًا : "خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في

المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى

مسألة منفصلة مثيرة للقلق.

وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة نوعًا من أنواع السرطان".

وأضاف موضحًا عن ابتداء الملك تشارلز في اجراءات خطة

العلاج : "لقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولًا للعلاجات

المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".

وأشار إلى الفريق الطبي شاكرًا لمجهوداته، وعلق: "الملك

ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا

بفضل الإجراء الأخير الذي خضع له في المستشفى".

واستطرد مؤكدًا على عزيمة وثقة الملك في خطة علاجه

وشفائه العاجل : "إنه لا يزال إيجابيًا تمامًا بشأن علاجه

ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".

الملك تشارلز وخطة العلاج:

تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان عن عمر يناهز 75 عامًا.

حسب المصدر الملكي تم التأكد من أنه ليس سرطان البروستات، وفي نفس الوقت لم يتم الكشف عن نوع السرطان الحقيقي. 

خرج الملك تشارلز من المستشفى في لندن يوم 29 بعد خضوعه للعلاج من تضخم البروستات.

 أمضى الملك ثلاث ليال في عيادة خارجية في لندن، كما تم التأكيد من قبل من حالته الصحية الجيدة بعد هذه العملية. 

عاد الملك من ساندرينغهام صباح الاثنين، لبدء العلاج في العيادات الخارجية في لندن. 

الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز:

تحدث مكتب دوق ساسكس، في تصريح، أن الأمير هاري قد تحدث مع والده الملك تشارلز ، حول مرضه. 

مؤكدًا على زيارة الأمير هاري لوالده خلال الأيام المقبلة.

ويواصل الأمير ويليام استئناف بعض الأعمال الملكية قبل ساعات من تشخيص الملك تشارلز. 

الأمير هاري ووالده الملك تشارلز:

سيعود الأمير هاري إلى المملكة المتحدة في الأيام المقبلة، لرؤية والده بعد تحدثه معه حول اصابته بالسرطان.

القصر والأعمال الملكية:

في ظل الظرف العصيب الذي يمر به القصر الملكي منذ تشخيص الملك تشارلز بالسرطان ، من المفترض بشكل مؤقت يتم الاستعانه بـ"مستشاري الدولة" نيابةً عنه. 

لكن من المتوقع أن يباشر الملك دوره الدستوري في كافة الأعمال، دون أي تأثير على الإدارة اليومية للحكومة البريطانية.