خبير اقتصادي: السيسي يحرك الاقتصاد المصري بقرارات جريئة وهناك نتائج متوقعة
كتبت-أمنية فرج
قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ "القارئ نيوز"، أنه إذا تم تطبيق حزمة القرارات التي أصدرت أمس، دون ضبط للأسواق كانت ستحل أزمة كبيرة جدا تؤدي إلى الارتفاع الغير مسبوق في معدل التضخم، نسبة إلى التحليل الاقتصادي الذي يوضح أنه في ظل زيادة المعروض النقدي مع ثبات المعروض من السلع الأساسية يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ومن ثم التخضم.
وأوضح البهواشي أنه مع جهود الدولة التي بذلتها الدولة الأيام الماضية القليلة والتي لازالت مستمرة حتى الآن، اعتقد أننا سنجني ثمار ما تم اتخاذه من قرارات قريبا جدا، وسيتم التحجيم والسيطرة على الأسعار، وإتاحة الكثير من السلع التي يحتاجها المواطن تزامنا مع قدوم الشهرالمبارك.
قرارات الرئيس جاءت في وقت ذهبي
وأكد أن هذه القرارات جاءت في وقت ذهبي، واستثنائي يئن فيه العالم أجمع من سوء الأوضاع الاقتصادية، وهذا يدل على أن الدولة تستشعر الأزمة التي تواجه المواطن، وتحاول بكل قواها لتخفف عن كاهل المواطن المصري في ظل الاقتصاد السيئ الذي يغزو العالم، ليس مصر فقط.
الإشاعات المروجة مقاومة من التجار أصحاب النفوذ
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الإشاعات التي تم تروجها منذ أمس عقب الإعلان عن حزمة القرارات بواسطة السيسي، هي مقاومة من التجار الكبار القائمين على السوق الموازية وأصحاب النفوذ والمصالح، قائلا: "في ناس كتير متضررة من انخفاض سعر الذهب، والناس دي أصحاب آليات ومعاها فلوس تصرف على ترويج الإشاعات، وهي مستفادة من هذه الإشاعات، واللي بنشوفه هي مقاومة من الطرف الآخر اللي عندهم سلع مختزنة وعايزين يبيعوها بأعلى سعر".
الإعلام الموازي ودعم محتكري السلع
واختتم حديثه، بأن الإعلام الموازي يدعم وبشكل صريح محتكري السلع سواء ذهب أو سلع أساسية أو دولار، ويشجعهم على عدم التخلي عن الدولار أو الذهب الذي يختزنه، وأن هناك ارتفاع قادم في الأسعار، مضيفا أن هناك من ينتظر سقوط الدولة، ولكن مصر لن تسقط لأنها غنية بمواردها وناسها، وستمر هذه الأزمة ، ومصر ستظل قائمة رغم الإعداء.