حمى الضنك.. تعرف على أقوى أعراضها وطرق الوقاية منها
كتبت - نورهان الكردي
حمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، وتُصاب ملايين الحالات بعدوى حمى الضنك حول العالم كل عام، فيما يعمل الباحثون على إيجاد لقاحات لحمى الضنك.
تعريف حمى الضنك وأماكن تواجدها :
حمى الضنك هي مرض يُنقل بالبعوض.
وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم،والمناطق الأكثر شيوعًا في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
ولكن أصبح هذا المرض ينتشر في مناطق جديدة، بما في ذلك تفشيه محليًا في أوروبا والمناطق الجنوبية من الولايات المتحدة.
أنواع مرض حمى الضنك :
تتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا.
بينما يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة والمعروف باسم "حمى الضنك النزفية" :
إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم (صدمة) وقد تؤدي إلى الوفاة.
أعراض مرض حمى الضنك :
قد لا تظهر أي أعراض المرض على كثير من الأشخاص عند الإصابة بعدوى حمى الضنك.
وربما عندما تظهر الأعراض، فقد تُشخّص بالخطأ على أنها أعراض لأمراض أخرى، مثل الإنفلونزا.
وتبدأ في الظهور عادةً بعد فترة تتراوح بين أربعة أيام و 10 أيام من التعرض للدغة بعوضة مُعدية.
وتُسبب حُمّى الضنك حدوث حُمّى شديدة تبلغ 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية).
والأعراض هي :
الصداع
ألم العضلات أو العظام أو المفاصل
الغثيان
القيء
ألم خلف العينين
تورم الغدد
الطفح الجلدي
يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو نحو ذلك.
أعراض حمى الضنك الحادة :
تزداد الأعراض سوءًا في بعض الحالات التي ربما قد تؤدي إلى الموت.
ويعرف ذلك بحمى الضنك الحادة أو حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة الضنك.
تحدث حمى الضنك الحادة عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم.
وينخفض عدد الخلايا التي تكوّن الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم.
ويمكن أن يُسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت.
وتبدأ الأعراض التحذيرية عادةً خلال اليوم الأول أو يومين بعد زوال المرض، وهي كالتالي:
الألم الشديد في المعدة
القيء المستمر
النزيف من اللثة أو الأنف
وجود دم في البول أو البراز أو القيء
النزيف تحت الجلد الذي قد يشبه الكدمات
صعوبة أو سرعة في التنفس
الإرهاق
سهولة الاستثارة أو التململ
وعندما تظهر عليك مثل هذه الأعراض، لابد من زيارة الطبيب.
أسباب الإصابة بمرض حمى الضنك :
ترجع أسباب الإصابة بمرض حمى الضنك إلى الفيروس الذي يتم نقله من البعوض للإنسان.
وأيضًا عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بحمى الضنك، ينتقل الفيروس إلى البعوضة.
وبعد ذلك، عندما تلدغ البعوضة المصابة شخصًا آخر، يدخل الفيروس مجرى دم هذا الشخص ويسبب العدوى له.
اللقاح المعالج لحمى الضنك :
يتوفر لقاح معتمد للوقاية من حمى الضنك المعروف باسم "دينجفاكسيا" .
ويُستخدم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام حتى 45 عامًا وقد تعرضوا للإصابة بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل.
ويؤخذ تطعيم اللقاح على ثلاث جرعات خلال 12 شهرًا.
أشير إلى أن لقاح "دينجفاكسيا" كان غير متوفر للمسافرين أو الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
ولكن تغير الحال عام 2019، عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و16 عامًا.
وقد تعرضوا للإصابة بحمى الضنك في الماضي ويعيشون في أقاليم الولايات المتحدة التي تنتشر فيها حمى الضنك، مثل ساموا الأمريكية وغوام وبورتوريكو وجزر العذراء الأمريكية.
طرق الوقاية من لدغات البعوض :
إذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها حمى الضنك أو تسافر إليها.
اذن قد تساعدك هذه الإرشادات على تقليل مخاطر لدغات البعوض :
- ارتداء ملابس واقية، عندما تذهب إلى مناطق مليئة بالبعوض،مثل قميصًا بأكمام طويلة وسراويل طويلة وجوارب وأحذية.
- البقاء في أماكن إقامة مكيفة أو محكمة الإغلاق.
- استخدام طاردًا للبعوض.
- قلل أماكن تكاثر البعوض.
حيث يعيش البعوض الذي يحمل فيروس حمى الضنك عادةً داخل البيوت وحولها،بينما يتكاثر في الماء الراكد.