جنيفر أنيستون.. 55 عامًا من التألق والجمال
كتبت - أميرة محمد
تحتفل اليوم النجمة العالمية جنيفر أنيستون بعيد ميلادها الـ 55، تاركةً بصمةً لا تُمحى في عالم الفن والجمال.
وُلدت جنيفر لعائلة فنية، فوالدها ممثلٌ يوناني-أمريكي ووالدتها ممثلةٌ أمريكية. ظهر شغفها بالتمثيل منذ صغرها، فالتحقت بمدرسة لتعليم الموسيقى والفنون المسرحية في مانهاتن، ثم واصلت دراستها في مدرسة التمثيل.
واجهت جنيفر صعوباتٍ في بداية حياتها المهنية، لكنها لم تستسلم، فقد عملت أنيستون في شركة برودواي للإنتاج الناشئة، ثم أجبرت للعمل في وظائف مختلفة، من التسويق عبر الهاتف إلى العمل كنادلة، لتحسين وضعها المادي، ثم عملت كوجه إعلاني، نظراً لجمالها لإحدى الشركات في لوس أنجلوس.
وفي عام 1986 شاركت جينفر في فيلم إجازة فيريس بيولر، وفي عام 1990 كان أول دور تلفزيوني وذلك من خلال السلسلة القصيرة مالوي، ثم شاركت فيما بعد في مسلسلين كوميديين وهما "الحافة" و"التخبط" واللذان لم يُحققا أي شهرة.
في عام 1993 بدأ المشاهد الأمريكي يتعرف عليها من خلال مشاركتها في فيلم الرعب "ليبريكون".
حتى حان دورها المُنتظر في مسلسل "فريندز" الذي حقق نجاحًا عالميًا هائلاً، فكان هذا المسلسل نقطة تحول في حياة أنيستون، وحوّلها إلى نجمة مشهورة.
أصبح اسم جنيفر أنيستون مُرادفًا للنجاح والجمال. شاركت في العديد من الأفلام الناجحة، وحصلت على العديد من الجوائز، لتصبح أحد أهم نجمات هوليوود، كما تصدرت قائمة الأعلى أجراً في هوليوود عدة مرات.
عرفت أنيستون بتجاربها العاطفية التي شغلت الرأي العام، بدءًا من علاقتها بالممثل تشارلي تشلاتر، واستمرت علاقتهما لعدة أشهر، ثم ارتبطت بغرام دانييل مكدونالد، لكنهما إنفصلا قبل بداية مشوارها الفعلي مع الشهرة.
ثم ارتبطت بأدام دوريتز لفترة وجيزة، أحد اعضاء فرقة كاونتي كروز الغنائية، كما واعدت أيضاً تيت دونوفان، الذي كان يصغرها بـ6 سنوات.
في عام 2000، تزوجت أنيستون من بيت في حفل زفاف ضخم، ليكونا أحد أشهر الثنائيات في هوليوود، لكنّ سعادتهما لم تدم طويلًا، ففي عام 2005، انفصلا بشكل صادم، وسط شائعات عن خيانة بيت مع النجمة أنجلينا جولي.
بعد سنوات من الانفصال، تزوجت أنيستون من المخرج جاستن ثيرو عام 2015، لكنّ زواجهما لم يصمد طويلًا أيضًا، حيث انفصلا عام 2018.
واجهت أنيستون ضغوطًا اجتماعيةً كبيرةً بسبب عدم إنجابها للأطفال، ويذكر أن كان براد بيت يتوسلها للإنجاب لكنها لم توافق، وحيناً آخر أنها فضلت التمثيل على الأمومة.
وبقيت الممثلة صامتة فترة طويلة حتى خرجت عن صمتها قائلة: "ليس لديكم أدنى فكرة عما يحدث معي شخصياً، طبياً، لماذا لا أستطيع؟ هل يمكنني إنجاب أطفال؟".
وفي عام 2016 اختارت مجلة People الأمريكية جنيفر أنيستون كـ"أجمل امرأة في العالم، وظهرت الممثلة البالغة من العمر حينها 47 عاماً، على غلاف العدد.
تُعدّ أنيستون رمزًا للجمال الدائم والإلهام للنساء في جميع أنحاء العالم، فهي تُثبت أن النجاح والجمال لا يقتصران على سن معين.