تشارلز يدعم مرضي السرطان: إعجابي الذي دام طوال حياتي ناجم عن تجربتي الشخصية
كتبت - نورهان الكردي
كشف الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا في تصريحه
الصحفي، في أول تعليق آثار الجدل على وسائل التواصل
الاجتماعي، بعد تشخيصه بالسرطان ، وعبر عن امتنانه
وخالص الشكر لكل من دعى له وتمنى له الشفاء العاجل.
أول تعليق من الملك تشارلز :
تحدث الملك تشارلز، في بيان رسمي عبر موقع العائلة المالكة:
"أود أن أعرب عن خالص شكري لرسائل الدعم والتمنيات
الطيبة العديدة التي تلقيتها في الأيام الماضية"
وأضاف: "وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه
الأفكار الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع".
وتابع: "إنه من المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت
مشاركة تشخيصي الخاص في تعزيز الفهم العام وتسليط
الضوء على عمل جميع المنظمات التي تدعم مرضى السرطان
وأسرهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم الأوسع"
واختتم حديثه، قائلًا :"إن إعجابي الذي دام طوال حياتي
برعايتهم وتفانيهم الدؤوب ناجم عن تجربتي الشخصية".
اصابة الملك تشارلز بالمرض :
تحدث القصر في بيان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان،
قائلًا : "خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في
المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة
إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق.
وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة نوعًا من أنواع السرطان".
وأضاف موضحًا عن ابتداء الملك تشارلز في اجراءات خطة
العلاج : "لقد بدأ جلالة الملك اليوم جدولًا للعلاجات
المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
وأشار إلى الفريق الطبي شاكرًا لمجهوداته، وعلق: "الملك
ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا
بفضل الإجراء الأخير الذي خضع له في المستشفى".
واستطرد مؤكدًا على عزيمة وثقة الملك في خطة علاجه
وشفائه العاجل : "إنه لا يزال إيجابيًا تمامًا بشأن علاجه
ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
الملك تشارلز وخطة العلاج:
تم تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان عن عمر يناهز 75 عامًا.
حسب المصدر الملكي تم التأكد من أنه ليس سرطان
البروستات، وفي نفس الوقت لم يتم الكشف عن نوع
السرطان الحقيقي.
خرج الملك تشارلز من المستشفى في لندن يوم 29 بعد
خضوعه للعلاج من تضخم البروستات.
أمضى الملك ثلاث ليال في عيادة خارجية في لندن، كما تم
التأكيد من قبل من حالته الصحية الجيدة بعد هذه العملية.
عاد الملك من ساندرينغهام صباح الاثنين، لبدء العلاج في
العيادات الخارجية في لندن.
القصر والأعمال الملكية:
في ظل الظرف العصيب الذي يمر به القصر الملكي منذ
تشخيص الملك تشارلز بالسرطان ، من المفترض بشكل مؤقت
يتم الاستعانه بـ"مستشاري الدولة" نيابةً عنه.
لكن من المتوقع أن يباشر الملك دوره الدستوري في كافة
الأعمال، دون أي تأثير على الإدارة اليومية للحكومة البريطانية.