الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

يوم الموتي: إيطاليا تستعرض جثث موتاها للسياح على الجدار كاللوحات

IMG_20240213_144011||IMG-20240213-WA0089
IMG_20240213_144011||IMG-20240213-WA0089

كتبت- اميرة الصياد 

منذ العصور القديمة وبعض الشعوب والحضارات لديها عاداتها وطقوسها في التعامل مع اﻷموات،حيث توجد طقوس لا يصدقها العقل.

 

وترصد جريدة " القارئ نيوز" أغرب العادات للإحتفاء بالموتي:

 الصين: حيث الصين القديمة القديمة كانوا يضعون جثث موتاهم في توابيت مغلقة ويعلقونها على سفوح الجبال . 

 الهند: يحرقون جثث الموتى , وقد تحرق زوجة الرجل الميت نفسها مع زوجها وهو ما يعرف بعادة الـ “ساتي” .

والفايكنغ : يضعون جثث موتاهم في قارب ثم يرسلوه في البحر ويحرقوه , وقد يحرقون معه جواريه ونساءه بعد أن يقتلوهن .

أما الفراعنة: فهم أشهر من تعامل مع الموتى والجثث , فقد تعارفوا على تحنيط جثث موتاهم , وللتحنيط أسرار لا يعرفها سوى كهنتهم , ولا تزال المومياءات التي صنعوها تثير الدهشة والحيرة إلى يومنا هذا .

وفي بلاد فارس القديمة: ما زال الزرادشتيون يفعلون ذلك يضعون جثث موتاهم على سطوح مباني خاصة تشبه القلاع تعرف بأسم أبراج الصمت لكي تأكلها النسور , ومثل ذلك يفعل البوذيون في التبت , حيث يقطعون جثث الموتى ويقدمونها للنسور والجوارح .

وهناك بعض القبائل في بابوا غينيا الجديدة كانت مراسيم الجنازة لديها تتضمن تقطيع الميت والتهامه من قبل أقاربه وأصدقائه , وكان المخ يؤكل طازجا من قبل النساء والأطفال .

وفي ايطاليا : هناك مقبرة أسمها مقبرة الكابتشين تعرض جثث موتاها للسياح وهي معلقة على الجدار كاللوحات .

وفي العصر الفيكتوري: كان الناس إذا توفي احد أفراد عائلتهم وتخليدا لذكراه يقومون بقص شعره ويصنعون منة أشكال فنية كالأساور والقلائد والدبابيس.

 ولا يقتصر اﻷمر على الشعر فقط , بل يتعداه إلى اﻷسنان أيضا , حيث كانوا يصنعون منها خواتم بأشكال مختلفة ويتفننون في ذلك.

ومن الأمور الجنائزية الأخرى التي كانت متعارف عليها في ذلك العصر وقد نجدها غريبة اليوم هي التقاط صورة تذكارية لجثة الميت وهو يرتدي ملابسه ويجلس على الكرسي في هيئة الأحياء .

وفي بوليفيا : يقوم أهل بوليفيا كل عام بإخراج أقاربهم الموتى من قبورهم ويحتفلون بهم حيث يقومون بتزيين الجماجم بالورود ويضعون في فمها السجائر،ويسمى هذا اليوم ” نياتيتاس” وهي طقوس ممتدة منذ مئات السنين.

وفي المكسيك : يوم الموتي فهو من أشهر الاحتفالات لديهم حيث يقام في اليومين اﻷول والثاني من شهر نوفمبر من كل عام , فيقوم الناس بالاحتفال بأقاربهم اﻷموات حيث لديهم اعتقاد أن أرواح الأطفال الموتى تعود إلى اﻷرض في اليوم اﻷول من شهر نوفمبر , بينما اليوم الثاني من الشهر يكون الدور لأرواح البالغين. 

وفي هذين اليومين الموعودين تتوجه حشود كبيرة من المحتفلين للمقابر فيقومون بتنظيف القبور وتزيينها بمختلف أنواع الزينة ويقومون بالرقص والغناء ويقدمون القرابين وهي عبارة عن اﻷكل والشراب المفضل الذي كان يحبه الميت، والبعض يقوم بكتابة قصائد قصيرة مهداة للميت .

تم نسخ الرابط