مراحل اكتشاف المقبرة الملكية الذهبية "توت عنخ آمون"
كتبت - نورهان الكردي
اكتشفت المقبرة الملكية الذهبية، للملك توت عنخ آمون، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، في منطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر.
اكتشاف المقبرة :
يُعد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، أول إنسان منذ أكثر من 3000 عام تطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون.
واكتشف كارتر المقبرة، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك.
ولاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب والبحث إلى أن وصل إلى الغرفة التي تضم تابوت توت عنخ آمون.
أحدث هذا الإكتشاف ضجة إعلامية واسعة في بلدان العالم.
مقبرة توت عنخ آمون :
تعد مقبرة الملك توت عنخ آمون (حوالي1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.
في عام 1922، اُكتشفت المقبرة من قبل هوارد كارتر ، الذي احتل العناوين الرئيسية في صحف جميع أنحاء العالم.
وصاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة.
التصميم الخاص بالمقبرة :
إن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك، بسيطة جدًا من حيث الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع.
ويرجع سبب ذلك إلى أن عمر الملك صغير جدًا ، وكانت فترة حكمه قليلة حوالي تسع سنوات فقط.
كانت جدران الغرفة التي تحوي التابوت، مليئة بالرسوم رائعة على شكل صور تحكي قصة رحيل الملك إلى عالم الأموات.
رُسم منظر واحد فقط من كتاب إمي دوات في مقبرة توت عنخ آمون، أما بقية المناظر في المقبرة، فيها مناظر جنائزية أو توت عنخ آمون بصحبة العديد من المعبودات.
مقتنيات المقبرة :
رغم الحجم الصغير للمقبرة، إلا أنها احتوت على حوالي 5000 قطعة أثرية، التي كانت مكدسة بإحكام شديد.
وتضمنت أيضًا أشياء استخدمها الملك في حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.