ما يجب على المسلم قوله عند نزول المطر

بقلم: زينب الشريف

يعد وقت نزول المطر من الأوقات التي لها فضل كبير، و يستحب أن يدعو فيها العبد بما يشاء، حيث أن الدعاء يكون مستجاب إن شاء الله، فقد ورد في حديث شريف " اثنتان ماتردان الدعاء عند النداء وتحت المطر" رواه مسلم.

ومن الأدعية المستحبة ذكرها عند نزول المطر:

_(اللهم صيبا نافعاً) رواه البخاري، وفي رواية أخرى (اللهم صيبا هنيئا).

_ مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبا نافعاً

و يستحب أن يصيب المطر شيئا من بدن الإنسان، فعن أنس رضي اللَّه عنه قال ( أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المطرفحسر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر).

_ عند اشتداد المطر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الاكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابتالشجر) رواه البخاري.

_ ما يستحب أن يقوله المسلم عند رؤية البرق، و سماع الرعد:

عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع الرعد (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته) رواه البخاري.

_ما يحب أن يقوله المسلم إذا عصفت الريح:

عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال (اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخيرما أرسلت به، واعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به) متفق عليه.

ما يستحب عند رؤية البرق : (سبحان الله، وبحمده).

_ ولا شك أن الجميع يعرف بأن الدعاء مستجاب عند نزول الغيث، وهو وسيلة لفك الكروب، و تحقيق الإنسان لما يتمنى، لذا فيجب أن يدعو المؤمن ربه، وهو متيقن باستجابة الدعاء، كما قد جاء في حديث سعد بن سعد رضي اللَّه عنه قال عن الرسول _ صلى اللَّه عليه وسلم _ قال : (اثنتان لا تردان، أو قلما تردان ' الدعاء عند النداء، وعندالبأس حين يلحم بعضهم بعضاً) رواه أبو داود.

_ و من المستحب قوله أيضاً:

اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار .

اللهم اجعلها امطار خير وبركة، اللهم لا تقتلنا بغضبك، و لا تقتلنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

اللهم رب السماوات السبع، و رب الأرض، و رب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء فالق الحب و النوى، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن

اعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الاول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وانت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر.