ليلة النصف من شعبان.. موعد ليلة الغفران وأفضل الأدعية
كتبت-أميرة الصياد
يبحث الكثير من الناس عن موعد ليلة نصف شعبان 2024،حيث حاز اهتمام غالبية المسلمين حول العالم، قبل ساعات من استطلاع هلال شهر شعبان، الذي يعتبر بمثابة شهر الرحمات والنعم وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى وفق ما جاء عن النبي الكريم.
وتستعرض جريدة " القارئ نيوز" موعد ليلة النصف من شعبان 2024:
تتميز ليلة النصف من شعبان بفضلها العظيم، حيث تبدأ هذه الليلة المباركة بعد مغيب شمس يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024،وتستمر حتى فجر يوم الأحد، 25 من ذات الشهر، وهجريا، توافق هذه الليلة يوم 14 شعبان 1445، وتمتد إلى صباح يوم 15 شعبان 1445.
فضل صوم شهر شعبان في الإسلام:
يُعدّ شهر شعبان من الأشهر المُباركة لما له من فضائل عظيمة ينبغي على المسلمين اغتنامها، وقد سُئل النبى صلّى الله عليه وسلّم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: «شعبان لتعظيم رمضان»، قيل: فأى الصدقة أفضل؟ قال: صدقة في رمضان.
وعَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها)، قَالَتْ: «لَمْ يَكنْ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم فِي شهرٍ مِنَ السَنةِ أَكثر صيَاما مِنه فِي شعبَانَ كانَ يَصُومُ شعبَانَ كلَهُ».
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: {ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين، إلا أنه كان يصل شعبان برمضان}.
اسماء ليلة النصف من شعبان:
يطلق على ليلة النصف من شعبان عدة أسماء منها: ليلة البراءة أو الغفران أو القدر، حيث يكثُر فيها الخير والرزق، ويغفر الله فيها الذنوب لعباده التائبين.
دعاء ليلة النصف من شعبان:
- «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
- اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا.
وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.