تقليب العظام .. أغرب التقاليد والعادات للإحتفاء بالموتي حول العالم
كتبت-أميرة الصياد
تعد الطقوس بعد الوفاة من أم الخطوات التي تهتم بها الدول ،حيث تأخذ أشكالًا فريدة من نوعها حول العالم،كما تحتفل الثقافات المختلفة بالحياة وتكرّم موت أفرادها بطرق تميّز تقاليدهم وثقافتهم.
وترصد جريدة " القارئ نيوز" أغرب التقاليد للإحتفاء بالموتي:
1-تقليب العظام:
أفضل وصف يمكن إعطائه لتقليد الدفن فاماديهانا في مدغشقر،حيث يفتح شعب مدغشقر مدافن موتاهم كل عدة سنوات ويعيدون لفهم بملابس دفن جديدة.
في كل مرة يحصل الموتى على أغطية جديدة، ويحصلون أيضًا على رقصة جديدة بالقرب من القبر وتُسمع الموسيقى في كل مكان،و يهدف هذا التقليد الذي يطلق عليه تقليب العظام إلى تسريع تحلل الجثث ودفع روح الموتى نحو الحياة الآخرة.
2- الدفن في الماء:
احتضنت العديد من الثقافات في دول الشمال خاصة، الماء في طقوس الدفن المختارة،حيث وضع التوابيت فوق المنحدرات المواجهة للمياه إلى استخدام المياه ذاتها مكانًا للدفن.
يضع بعضهم الجثث في سفن الموت لتطوف بلا وجهة، إما على طول النهر أو ترسل إلى المحيط، لإعادة الجثث إلى الآلهة أو أكثر الأماكن قيمةً بالنسبة لسكان المنطقة.
3- الموكب:
يمكن أن يأخذ الاحتفال بحياة الميت قبل الدفن أشكالًا عديدة،حيث ينطوي تقليد فاراناسي في الهند على السير بالموتى في الشوارع، مع ارتداء الجثث لألوان تسلط الضوء على فضائل المتوفى، على سبيل المثال، الأحمر للنقاء أو الأصفر للعلم والمعرفة.
وذلك في محاولة لتشجيع الأرواح على الخلاص وإنهاء دورة التناسخ، ترش بعدها الجثث بمياه نهر الغانج ثم تحرق في مناطق حرق الجثث الرئيسية في المدينة.
4- برج الصمت:
يتطلب أحد التقاليد الزرادشتية من النسور الحفاظ على طقوس الدفن القديمة الخاصة بها على قيد الحياة.
ويعتقد في هذا التقليد، أن الجثة تدنس كل ما تلمسه بما في ذلك الأرض والنار ورفع الجثة إلى السماء لتلتهمها النسور كان الحل الوحيد تاريخيًا.
حيث يُستخدم بول الثور لتنظيف الجثة قبل استخدام الأدوات التي تدمر لاحقًا لقطع الملابس. توضع بعد ذلك الجثة فوق برج الصمت، بعيدًا عن طريق الأحياء، حتى لا تلوثهم.
5- من الرماد إلى حبات الموت:
بالرغم من كثرة طقوس الدفن المتضمنة حرق الجثث حول العالم، فإنهم في كوريا الجنوبية اتخذوا خطوة جريئة إلى الأمام بتحويل رماد المتوفي إلى حبات.
تحتوي هذه الحبات على القليل من اللمعان وتأتي بألوان مختلفة من الوردي أو الأسود إلى الفيروزي. توضع داخل المزهريات الزجاجية أو حتى في وعاء، وتحتل مركز الصدارة في المنزل، كخيار أكثر زخرفةً من وضعه في جرة تقليدية. أصبح حرق الجثث في بلدٍ من الصعب فيه الحصول على أي مساحة، الخيار الواقعي الوحيد لدفن الموتى، والحصول على شيءٍ جميلٍ من هذه العملية يمنح الأحبة تقليدًا جديدًا لتقبله وإرثًا لا يقدر بثمن لتخزينه.