السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

آخر ما قام به قراءة الصحف.. تعرف على قصة اغتيال يوسف السباعي

كتبت - فاطمة عاطف

 

يحل اليوم الأحد، 18 فبراير، الذكرى الـ 46 لرحيل الأديب الكبير يوسف السباعي، الذي اغتيل على يد مجموعة من الفصائل المسلحة في قبرص. 

 

وكان ذلك أثناء مشاركته بمؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس، فى 18 فبراير عام 1978، وذلك اعتراضًا على اتفاقية السلام مع إسرائيل.

 

حياته

 

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي، ولد في 17 يونيو 1917، وتوفي في 18 فبراير 1978، هو أديب وعسكري ووزير مصري سابق. 

 

تولّى "السباعي" العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ومن هذه المناصب: "عمل مدرسًا في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل مديرًا للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد. 

 

وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلّد عددًا من المناصب منها:" سكرتير عام المحكمة العليا للفنون، السكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروآسيوية وذلك في عام 1959م. 

وعمل بعد ذلك رئيسًا لتحرير مجلة "آخر ساعة" في عام 1965م، وعضوًا في نادي القصة، ورئيسًا لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيرًا عامًا لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية. 

 

كما عُيّن عضوًا متفرغًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل وزيرًا للثقافة في مارس 1973م، في عهد الرئيس السادات. 

 

وأصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 اُنْتُخِب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

 

ويذكر أن الأديب الراحل يوسف السباعي قد أصدر مجموعة من الروايات والمسرحيات المهمة، من أبرزها "السقا مات" و"رد قلبى"، وغيرهم. 

 

قصة اغتياله

 

تولى الأديب الراحل يوسف السباعي منصب وزير الثقافة، وقد سافر إلى قبرص بطبيعة عملة لحضور المؤتمر الأسيوي الأفريقي، وبعد وصوله إلى العاصمة القبرصية مترأسًا الوفد المصري المشارك، ونزل في غرفته بالفندق.

في صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، قام متجهًا إلى قاعة المؤتمرات الموجودة بنفس الفندق، وقف يتطلع بعض الصحف الصادرة في صباح ذلك اليوم. 

 

ولم يكن يعرف أن تلك الصحف ستكون أخر ما يقرأه في حياته حيث فوجئ وقتها هو وأصحاب الفندق بقيام شخصين بإطلاق النار على عليه، أصيب بعدد 3 طلقات منها، وفارق الحياة على إثرها.

 

واختلفت الأنباء حول جنسية المتهمون بقتل "السباعي" أحدها تقول أنهم كانوا فلسطينيان، وأخرى تقول أن شخصًا منهم فلسطيني والآخر عراقي، لكن ظلت أصابع الاتهام تشير إلى منظمة التحرير الفلسطينية. 

 

وكان الحادث سبب وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث. 

 

بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد، وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقده الأخير، فى جنازةً شعبية.

تم نسخ الرابط