بوريل: دول الاتحاد تسعي لفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب وفاة نافالني
كتبت-زينب سعيد
صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه من المتوقع أن تسعى دول الاتحاد إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بسبب وفاة المعارض البارز أليكسي نافالني، الأسبوع الماضي.
وأضاف بوريل: "علينا أن نرسل رسالة دعم للمعارضة الروسية... لذا، على الجبهتين السياسية والعسكرية، علينا أن نواصل دعمنا لأوكرانيا والشعب الروسي الذي يريد أن يعيش بحرية".
وتشارك يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي نافالني الراحل الذي توفي في سجن بالقطب الشمالي قبل أيام، في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين، أياما قبل إحياء الذكرى الثانية لبداية الحرب في أوكرانيا.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للتكتل الإثنين عن زيارة يوليا نافالنايا إن الاجتماع سيسلط الضوء على "دعم المقاتلين من أجل الحرية في روسيا وتكريم ذكرى ألكسي نافالني".
وكتب بوريل على منصة إكس: "الإثنين أستقبل يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وأضاف بأن الوزراء "سيبعثون رسالة دعم قوية إلى المقاتلين من أجل الحرية في روسيا ويكرمون ذكرى ألكسي نافالني".
ومن المقرر أن يناقش الاجتماعي الأوروبي أيضا الدعم العسكري لأوكرانيا وما ستكون عليه الحزمة 13 من العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو منذ أن أطلقت اجتياحها واسع النطاق لجارتها في 24 فبراير/شباط 2022.
ويأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة صعوبات لإتمام اتفاق على مزيد من المساعدات لأوكرانيا، كما يشعر كثيرون في أوروبا بقلق متزايد بشأن احتمالات عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكانت يوليا نافالنايا (47 عاما) قالت أمام حشد من الزعماء الغربيين والدبلوماسيين ومسؤولين آخرين في ميونيخ الجمعة، إن بوتين وحلفاءه سيتحملون مسؤولية "ما فعلوه ببلادنا، بعائلتي، وبزوجي".
وحمّلت الرئيس الروسي "شخصيا مسؤولية" وفاة زوجها، داعية المجتمع الدولي إلى الاتحاد لهزيمة "هذا النظام المرعب".
وقالت المتحدثة باسم فريق نافالني كيرا إيارميش على المنصات: "وصلت والدة ألكسي ومحاموه إلى المشرحة في وقت مبكر من هذا الصباح، ولم يُسمح لهم بالدخول، دُفع أحد المحامين إلى الخارج وعند سؤال الموظفين عمّا إذا كانت جثة ألكسي هناك، امتنعوا عن الإجابة".
وأفادت مصلحة السجون الروسية بأن ألكسي نافالني توفي الجمعة "بعدما شعر بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري"، في مستعمرة بولار وولف العقابية أين كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود بعد سنوات من الاضطهاد شملت التسمم بغاز أعصاب في سيبيريا عام 2020.
ولم يعلق بوتين على الوفاة التي تأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية ويفترض أن تشهد بقاءه في السلطة لولاية جديدة مدتها ست سنوات.