"نيكولاس كوبرنيكوس" .. ذكري ميلاد صاحب نظرية دوران الأرض
كتبت-أميرة الصياد
تحل اليوم ذكري ميلاد العالم البولندي نيكولاس كوبرنيكوس،الذي ولد في 19 فبراير 1473 ،حيث يعد راهب ورياضياتي وفيلسوف وفلكي وقانوني وطبيب وإداري ودبلوماسي وجندي بولندي و كان أحد أعظم علماء عصره.
نيكولاس ونظرية مركزية الشمس:
كما يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه «حول دوران الأجرام السماوية».
وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعد مؤسس علم الفلك الحديث،والذي ينتمي لعصر النهضة الأوروبية 1400 إلى 1600 ميلادية.
إضافات نيكولاس في نظرية مركزية الأرض:
أثناء دراسته في جامعة بولونيا، عاش لفترة في منزل دومينيكو ماريا دي نوفارا ، عالم الفلك الرئيسي في الجامعة، وكان علم الفلك وعلم التنجيم في ذلك الوقت مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بينما كان نوفارا مسئولة عن إصدار تنبؤات فلكية لبولونيا.
كما ساعده في ساعده كوبرنيكوس أحيانًا في ملاحظاته وفقًا لموقع هيستورى.
وأتم كوبيرنيكوس 20 عامًا من العمل على نظرية مركزية الشمس وكان عمله الأساسي تحت عنوان "حول دوران الأجرام السماوية" وقد انتهى من هذا العمل في عام 1539.
وقد ظهر عمله هذا لأول مرة في عام 1543 في مدينة فيرمبورك قبل وفاته بعدة أيام.
وألقى سلسلة من المحاضرات في روما عرض فيها مبادئ نظريته دون أن يثير غضب الكنيسة عليه، وعندما أكمل كتابه عن دورة الأجرام السماوية، لم ينشره خوفاً من الكنيسة أيضاً ولم يرَ هذا الكتاب النور إلا يوم وفاة نيكولاس.
وكان في هذا الكتاب أثبت أن الأرض تدور حول نفسها، وأن القمر يدور حول الأرض، وأن الأرض والكواكب الأخرى كلها تدور حول الشمس.
وبنظرية مركزية الشمس أبطل كوبرنيكوس نظرية بطليموس عن مركزية الأرض، التي ظلت وقتا طويلاً غير قابلة للطعن.
وقد استند كوبرنيكوس في نظريته التي قدمها في هذا الكتاب إلى أن حركة الأجسام السماوية يمكن تفسيرها بطريقة أفضل وأبسط إذا تركنا فكرة وجود الأرض في مركز الكون.