نتنياهو: سنضع قيودا أمنية على المصلين بالقدس خلال رمضان
كتبت-زينب سعيد
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسمح للمصلين بأداء الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان المقبل، لكنها ستضع قيودًا وفقا للاحتياجات الأمنية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن إسرائيل فرضت قيودًا على المصلين في الماضي عادة من خلال منع دخول صغار السن منهم، وتعزو ذلك إلى منع العنف.
وردًا على سؤال عن احتمال منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى الحرم، قال مكتب نتنياهو "اتخذ رئيس الوزراء قرارًا متوازنًا يسمح بحرية العبادة حسب الاحتياجات الأمنية حسبما يراها المختصون".
ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركائه من اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية الذين يريدون فرض قيود أكثر صرامة، بينما تضغط دول المنطقة من أجل الإبقاء على الوضع الراهن.
وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي يرأس حزبًا متشددًا في الحكومة، إن كارهي إسرائيل سيستغلون هذا الشهر لإظهار الدعم لقادة حماس والتحريض على العنف.
ودعا مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني "كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة شد الرحال إليه وحمايته".
كما دعت حركة حماس التي تخوض حربًا مع إسرائيل في غزة إلى "رفض هذا القرار الذي وصفته بـ"الإجرامي"، ومقاومة عنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك".
وفي أبريل الماضي، اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين في باحات المسجد خلال شهر رمضان، ووقعت أيضًا اضطرابات عنيفة داخل الحرم في عامي 2021 و2022.
يذكر أن القواعد المتعلقة بدخول المصلين إلى الحرم القدسي دائمًا ما تكون مصدرًا للتوتر، لا سيما خلال العطلات وشهر رمضان الذي من المنتظر أن يبدأ هذا العام في العاشر من مارس تقريبًا.