الصحة تُجلي الحالات الحرجة من مستشفى ناصر بقطاع غزة
كتبت-هالة علي
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن إجلاء 32 مريضا بحالات حرجة من مجمع ناصر الطبي , بينهم أطفال، وسط استمرار للحرب في قطاع غزة التي تقترب من شهرها الخامس.
ووصفت الوضع داخله بالكارثة، فهو بلا كهرباء ولا غذاء ولا أكسيجين ولا رعاية طبية مناسبة.
وذكرت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى المتبقين.
كما أضافت المنظمة "تخشى منظمة الصحة العالمية على سلامة وعافية المرضى والأطقم الطبية المتبقين في المستشفى.
وتحذر من أن المزيد من تعطيل الرعاية الرامية لإنقاذ حياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى وقوع مزيد من الوفيات".
تجاوز الكارثة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه تم اخلاء 18 مريض من مجمع ناصر الطبي الى المستشفيات الميدانية فيما لا يزال 118 مريض داخل المجمع.
كما بينت أن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته قوات الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية.
وقد تجاوز الكارثة ويشكل تهديد مباشر لحياة الطواقم والمرضى.
وقالت الوزارة أن الطواقم الطبية والمرضى لا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا حليب للأطفال وبلا أكسجين وبلا رعاية طبية مناسبة للحالات الصعبة.
العمود الفقري في جنوب القطاع
ويشكل هذا المجمع الطبي العمود الفقري للخدمات الصحية في جنوب القطاع، إذ كان يخدم كل المنطقة الجنوبية وليس فقط خان يونس.
في حين أضحى الآن أكثر من 300 ألف مدني فلسطيني بالمناطق الغربية لخان يونس بلا خدمات طبية مع توقف العمل بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس.
وشنت إسرائيل هجوماً على مدينة خان يونس جنوباً، بعد أن دعت لأشهر النازحين إلى التوجه نحوها.
فيما تعتزم الآن مهاجمة محافظة رفح أيضا، التي تكتظ بأكثر من مليون نازح.
واعتقادا منها بأن قادة حماس الكبار يختبئون في الأنفاق تحت الأرض.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن 29195 شخصا قتلوا.
وأصيب 69170 في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت أن 103 فلسطينيين قتلوا وأصيب 142 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.