الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

"ميخائيل شولوخوف" حصل على جائزة نوبل عن "الدون الهاديء"

572 (1)||57614-رواية-الدون-الهادئ
572 (1)||57614-رواية-الدون-الهادئ

كتبت - فاطمة عاطف

 

يصادف اليوم الأربعاء، 21 فبراير، ذكرى رحيل الأديب الروسي ميخائيل شولوخوف، الذي ولد في 24 مايو عام، 1905 لأب مزارع وأم أوكرانية.

 

ورحل في مثل هذا اليوم عام 1984، وقد حصل "شولوخوف" على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1965 وكانت روايته الفائزة بجائزة نوبل هي "الدون الهاديء".

 

بدأ شولوخوف الكتابة وعمره 17 عام، وأوّل كتاب نشره هو حكايات الدون سنة 1926 وهي مجموعة قصص قصيرة.

 

محطات حياته

 

لم يكمل "شولوخوف" دراسته الابتدائية، إذ عاش حتى عام 1924 في إقليمه حيث كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش الأبيض الذي أراد أن يطيح بثورة البلاشفة. 

 

وسافر في عام 1924 إلى موسكو ليجرب حظه في الكتابة والنشر، إذ أراد التعرف على الأوساط الأدبية هناك، وبعد عامين أي في عام 1926 تحديدًا، عاد إلى موطنه الأصلي ولم يفارقه حتى مماته. 

 

كما ظهرت في نفس العام مجموعته القصصية الأولى، وبعدها انضم إلى الحزب الشيوعي السوفيتي عام 1932، وفي عام 1934 أصبح عضوًا في اتحاد الكتاب.

 

وكتب روايته "الدون الهادئ" في الفترة ما بين 1928 ـ 1940 كما صدر الجزء الأول من الرواية عام 1928. 

وانتظر القراء 12 عامًا ليكمل شولوخوف روايته الملحمية، وروايته الثانية فهي "الأرض الطيبة" أو "الأرض البكر" واستغرق في كتابة فصولها نحو 18 عامًا. 

 

وهي تحكي عن تجربة تحويل الريف الروسي إلى الزراعة الجماعية، كما كتب شولوخوف فصول من رواية لم تكتمل عن حرب الشعب الروسي ضد الفاشية بعنوان "حاربوا في سبيل الوطن". 

 

تم الاحتفاء بـ "شولوخوف" بشكل جيد داخل مصر، حيث في نهايات عام 2021 كشفت نقابة الفنانين التشكيليين، إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف. 

 

ووضع التمثال أمام استاد الإسكندرية، بحضور أعضاء الجالية الروسية ومدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، ويرجع تصميم تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف للدكتور أسامة السروى.

 

مقال الكاتب جودت هوشير عنه 

 

الكاتب العراقي جودت هوشير كتب من قبل مقالًا مطولًا بعنوان: “كيف فضح ميخائيل شولوخوف نفسه أمام كتاب أوروبا؟”، إذ أوضح أن جمعية الكتّاب الأوروبيين عقدت ـ التي كانت تضم في صفوفها أكثر من 1500 كاتب من 26 بلدًا أوروبية. 

 

بمن فيهم كتّاب من الدول الاشتراكية ـ مؤتمرًا في لينينغراد من الخامس إلى الثامن من أغسطس عام 1963، تحت عنوان "مشكلات الرواية المعاصرة" وقد حضره كبار الروائيين الأوروبيين، بينهم عدد من الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب.

تم نسخ الرابط