الآلاف يشاهدوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل
توافد 4 آلاف و100 سائح من جنسيات مختلفة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان، واستمر التعامد نحو 25 دقيقة.
وقطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد لتتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى داخل حجرة قدس الأقدس.
وقال شاذلي على، مدير أثار أسوان، إن عدد السائحين والزائرين الذين توافدوا على معبدي أبوسمبل لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني 4100 سائح مختلف الجنسيات.
وأضاف أن أبرز الجنسيات الغالبة فى حضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
أمريكيا وإنجلتزا والهند والصين، وغيرها من الجنسيات الأخرى.
ويرتبط حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني لدى المصريين القدماء
تزامنًا يوم 22 فبراير بمناسبة الاحتفال بموسم الفيضان والزراعة.
وتمت الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى
وتماثيل الآلهة (آمون ورع حور) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
وتضم منصة قدس الأقداس، تماثيل لأربعة معبودين وهم من اليسار لليمين:
"بتاح" إله العالم الآخر وإله منف و"آمون رع" الإله الرئيسى للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة
و"رع حور أخته" إله هوليوبلس والشمس تتعامد على التماثيل الثلاثة دون "بتاح" إله العالم الآخر "الظلام"
لاعتقاد المصرى القديم بعدم منطقية سقوط أشعة الشمس على العالم السفلى
ولذلك لم يغفل المصرى القديم ببراعته هذا الجانب ومنع الشمس من التمثال الرابع.