خالد زكي رحلة فنية حافلة بالإنجازات والتنوع

كتبت - أميرة محمد 

يحتفل اليوم الفنان الكبير خالد زكي بعيد ميلاده الـ 74، حاملاً معه إرثاً فنياً غنيّاً ومسيرةً حافلة بالإبداع.

فمنذ بدايته عام 1973 في فيلم "مدرسة المراهقين" مع الفنان الكبير فؤاد المهندس وشويكار، حتى أثبت وجوده وشارك في الكثير من الاعمال.

ثم قدم بعدها العديد من الأفلام والمسلسلات بأدوار صغيرة وأبرزهم مسلسل "الضباب" عام 1977، نال خالد زكي إعجاب الجمهور وبرع في مختلف الأدوار، خاصة الرومانسية.

قدم عدداً من الأعمال السينمائية الهامة، ومن أشهرها "الشهد والدموع" الذي كان نقطة فاصلة في تاريخه، و"ملاكي إسكندرية" و"طباخ الرئيس" و"السفارة في العمارة" و"فتح عينيك" و"من أطلق الرصاص على هند علام" و"أحلام عادية" و"وش إجرام" و"إحنا اللي سرقنا الحرامية". 

ومن أشهر أعماله الدرامية "القيصر" و"صاحب السعادة" و"الطارق" و"مشوار امرأة" و"هوانم جاردن ستي الجزء الثاني" و"قاهر الزمن" و"اذكريني" و"رياح الغدر"، "المداح 3"، "الأجهر" وغيرها من الأعمال المميزة التي صنع بها تاريخا كبيرا.

وفي لقاء تليفزيوني عام 2019، كشف خالد زكي عن رفضه أحد الأدوار التي كانت من أهم الأعمال الدرامية التي قدمت في أواخر السبعينيات وهو دور الابن الأكبر في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا"، بطولة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.

وكان سبب رفضه هو خوفه من كره الجمهور له، خاصة في بداية مشواره، إذ كان يرى أن هذا التوقيت ليس مناسبا لتقديم شخصية ابن "عاق" لا يلتزم بأقوال أبيه.

وعلي الرغم من أهمية الدور، وكان سبب في نجاح فاروق الفيشاوي الذي جسد الدور، لم يندم خالد زكي قائلًا: "ده رزق بيوزعه ربنا، وبعد التجربة دي جسدت أدوار شر كتير".

وصرح أيضا خالد زكي أن مرفت أمين كانت فتاة أحلامه في مرحلة المراهقة والشباب، وكان يحبها مثل كل أبناء جيله، وكانت لها صورة في حجرته.

وأضاف أنه رومانسي بطبعه، وهو ما تسبب في رسوبه في الثانوية العامة بسبب حبه لزميلته.

وهو متزوج من خارج الوسط الفني بعد قصة حب دامت لـ 6 أعوام، وتوفت زوجته عام 2022.