دول الخليج تستقبل روحانيات رمضان بـ 8 طلقات
كتبت-أميرة الصياد
مع اقتراب شهر رمضان المبارك،وروحانيته الجميلة ،حيث تتميز ليالي رمضان بغناها بالعادات الشعبية الجميلة، خاصة في دول الخليج التي لا تزال تتمسك بالعادات والتقاليد التراثية الأصيلة.
وتوضح جريدة " القارئ نيوز" لمتابعيها أبرز العادات الرمضانية بدول الخليج :
8طلقات لقدوم رمضان بالبحرين:
حيث ينتظر البحرينيون مدفع الأفطار وهو موروث ثقافي قديم، إذ بدأت شرطة البحرين استخدامه للإعلان عن موعد الإفطار في ثلاثينات القرن الماضي، فيما استخدمته في الإعلان عن المناسبات الدينية والأعياد.
وأهمها قدوم الشهر الفضيل، وموعد الإمساك والإفطار، فيما يتم توزيع المدافع في جميع محافظات المملكة الأربع كل عام. وفق"البيان" .
ويتم إطلاق ثماني طلقات للإعلان عن قدوم الشهر الفضيل، ومثلها في ليلة العيد، وطلقة بوقت السحور وأخرى بوقت الإفطار، وعند السحور يقوم المسحر مع أولاد الحي بطرق الطبول والأواني وإنشاد الأناشيد ليصحوا الجميع، وعلى الرغم من التطور الحديث يظل المسحراتي حاضراً في حياة البحرينيين.
سلطنة عمان :
وبالنسبة للمجتمع العماني فيستقبل الشهر الفضيل بطقوس خاصة وذلك بدءاً من استطلاع رؤية الهلال والتسوق وشراء المؤن الرمضانية والإفطار الجماعي في المساجد وصلاة التراويح وتلاوة القرآن وذكره والاحتفال بـ “القرنقشوه" و"الهبطات" وعيد فطر.
وعند اقتراب الشهر الفضيل يستمع الجميع عبر وسائل الإعلام وينتظرون خبر دخول الشهر المبارك، ويجتمع الأهالي في منازلهم أو في الأماكن العامة لمتابعة وسائل الإعلام المختلفة.
و تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمتابعة وتحري رؤية الهلال عبر المراصد الفلكية التي استحدثتها لرصد ومتابعة رؤية الهلال.
"النكصة" بالكويت:
ومن بين العادات والتقاليد الخاصة برمضان فى الكويت زيارة الأهل والأقارب والحرص على تقديم هدايا من أطباق الحلوى، وهي عبارة عن طبق من الحلوى أو التمر تسمى "النكصة" .
أما ليلة الخامس عشر من رمضان هي "الكَركَيعان" في الماضي كانوا الأطفال يطرقون الأبواب ويحصلوا على المكسرات والحلوىوالكاكاو، أما في الوقت الحاضر يجتمعون في بيت كبير العائلة وكل عائلة لديها طفل صغير يعملوا له طقوس "الكركيعان".
ومن أشهر أطباق الإفطار الشهيرة بالكويت الكبة، السمبوسة ، المحلبية، الكاستر اللقيمات والقطايف، وهناك أيضا ما يسمى " الغبكة" وهى وجبة بين الفطور والسحور.
رمضان فى السعودية :
يقوم السعوديون بتخصيص يوما للاحتفال بـ" شعبانية" أو "شعبنة" أي الاستعداد لشهر رمضان في أواخر شهر شعبان، بلافتات ولوحات الترحيب برمضان التى تملأ الشوارع والأسواق و يجتمع في هذا اليوم الأهل والأصدقاء والجيران ويتم تقديم جميع الأكلات الشعبية والحلويات.
ويتم التأكد من دخول شهر رمضان المبارك من خلال رصد الهلال بالطريقة التقليدية، بالرغم من تطور علم الفلك، وسهولة رصد أيام الشهور الهجرية، إضافة إلى استخدام طرق مختلفة للترحيب برمضان، كطريقة أهل عسير الذين يشعلون النيران الكثيفة في أسطح المنازل استقبالاً لهذا الشهر الكريم.
ومن أبرز مظاهر رمضان وأهم سمات الأجواء الرمضانية في السعودية، هي زينة الشهر الفضيل حيث من العادة تزيين المنازل بالفوانيس، والمفارش ذات الطبعة الرمضانية، إضافة إلى أدوات التقديم، مثل الصحون.
كما الفناجين الخاصة بالقهوة العربية، جميعها عليها الألوان المستخدمة في رمضان أما إضاءة أبواب المنازل بالخيوط الكهربائية الملوَّنة وتزيين الأشجار، وتعليق الأقمشة المكتوب عليها عبارة رمضان كريم، والأدعية الدينية، والآيات القرآنية هي من العادات التي لا تندثر بل تزداد روعة مع قدوم الشهر المبارك.