السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

ذكرى الحرب الروسية الأوكرانية.. فرض أضخم حزمة عقوبات أميركية وبريطانية على روسيا

IMG_20240224_153717
IMG_20240224_153717

كتبت -أميرة الصياد 

قامت روسيا بشن غزو على أوكرانيا في فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد و‌جمهورية لوغانسك الشعبية.

 وأعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022،حيث في 24 فبراير، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها».

بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.

تفاصيل الغزو الروسي لأوكرانيا:

سلم أعضاء الناتو أسلحة دفاعية أثناء التصعيد للغزو،حيث استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن سلطة السحب الرئاسي في أغسطس وديسمبر 2021 لتقديم مساعدات بقيمة 260 مليون دولار.

 وشمل ذلك تسليم إف جي أم-148 جافلن وأسلحة أخرى مضادة للدروع وأسلحة صغيرة وذخيرة ذات عيارات مختلفة ومعدات غير قتالية أخرى.

بعد بدء الحرب، أعلنت بلجيكا وجمهورية التشيك وإستونيا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة أنها سترسل المزيد من الأسلحة لدعم الجيش والحكومة الأوكرانية.

 سلمت بولندا في 24 فبراير بعض الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، بما في ذلك 100 قذيفة هاون وذخيرة مختلفة وأكثر من 40,000 خوذة، في حين أرسل بعض أعضاء الناتو الثلاثين الأسلحة، فإن الناتو كمنظمة لم تُرسل شيئًا.

استبعدت ألمانيا في 25 فبراير إرسال أسلحةٍ إلى أوكرانيا ومنعت إستونيا، من خلال ضوابط تصدير الأسلحة الألمانية الصنع، من إرسال مدافع هاوتزر ألمانية إلى أوكرانيا. 

وأعلنت ألمانيا لاحقًا أنها ستُرسل 5000 خوذة ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا، ورد عليها عمدة كييف فيتالي كليتشكو بسخرية:"ماذا سيرسلون بعد ذلك؟ الوسائد؟" في اليومِ الموالي وعلى عكس موقفها السابق.

و وافقت ألمانيا على طلب هولندا بإرسال 400 صاروخ آر بي جي إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 500 صاروخ ستينغر و1000 سلاح مضاد للدبابات من إمداداتها الخاصّة.

أعلنَ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين في فبراير أنه سمح بمبلغ 350 مليون دولار كمساعدات عسكرية، بما في ذلك "أنظمة مضادة للدروع والطائرات، وأسلحة صغيرة وذخائر من عيارات مختلفة، ودروع واقية للجسد، ومعدات ذات صلة".

وأعلنت البرتغال يوم 27 فبراير أنها ستُرسل بنادق جي 3 الآليّة ومعدات عسكرية أخرى، فيما قالت الحكومة النرويجية إنها لن تُرسل أسلحة إلى أوكرانيا، لكنها سترسل معدات عسكرية أخرى، مثل الخوذات وغيرها من معدات الحماية. 

وقررت كل من السويد والدنمارك إرسال 5000 و2700 سلاحًا مضادًا للدبابات على التوالي إلى أوكرانيا، بينما تعهدت الدنمارك أيضًا بتوفير نحو 300 صاروخ ستينغر.

دور الإتحاد الاوروبي:

وافقَ الاتحاد الأوروبي في نفس اليوم على شراء أسلحة لأوكرانيا بشكلٍ جماعي، حيثُ صرَّح جوزيب بوريل، منسِّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنَّ الاتحاد سيشتري بـ 450 مليون يورو (502 مليون دولار) مساعداتٍ قتاليّةٍ وبـ 50 مليون يورو (56 مليون دولار) إمدادات غير قتاليّة.

كما قال بوريل إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي ما زالوا بحاجة إلى تحديدِ تفاصيل كيفيّة شراء العتَاد ونقله إلى أوكرانيا، لكن بولندا وافقت على العمل كمركزِ توزيع.

حزمة عقوبات امريكية:

واشنطن ولندن أعلنتا عقوبات الخميس ضد روسيا قبيل الإعلان الأميركي المرتقب الجمعة عن أكبر عقوبات من نوعها ضد موسكو.

وأعلن والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأميركية لرويترز يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أكثر من 500 هدف يوم الجمعة بالتزامن مع الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية.

وقال أدييمو إن الإجراء، الذي يتم اتخاذه بالشراكة مع دول أخرى، يستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي فضلا عن شركات في دول ثالثة تساعد في تسهيل وصول روسيا للسلع التي تريدها.

وتسعى واشنطن لمحاسبة روسيا عن الحرب وكذلك عن وفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

وكشفت وزارة العدل أيضا عن لائحة اتهام بديلة ضد فلاديسلاف أوسيبوف (52 عاما).

 وعرضت مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات تساعد في القبض على الروسي الذي يعتقد أنه يعيش في سويسرا.

عقوبات بريطانية جديدة على روسيا:

وبالتزامن أعلنت المملكة المتحدة فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا الخميس قبل يومين من الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا.

وتستهدف العقوبات البريطانية الجديدة شركات مصنّعة للذخائر وشركات الإلكترونيات وتجار ماس ونفط وتهدف إلى "تقليص" ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أفادت وزارة الخارجية البريطانية الخميس.

وأعلنت لندن وهي أحد الداعمين الرئيسيين لكييف مؤخراً زيادة حجم مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا لتبلغ 2,5 مليار جنيه استرليني (2,9 مليار يورو) خلال العام 2024/2025.

وبالإضافة إلى تعهد لندن في السابق بإرسال آلاف المسيّرات إلى كييف.

 أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الخميس أمام البرلمان أن بلاده ستُسلِّم أوكرانيا 200 صاروخ مضاد للدبابات إضافي من طراز بريمستون، مشددًا على أن نوع الأسلحة هذا كان له "تأثير مهم في ساحة المعركة".

وأضاف أن المملكة المتحدة ستُدرّب 10 آلاف جندي أوكراني إضافي في النصف الأول من هذا العام.

تم نسخ الرابط