"وطنيتي لا تُمسّ".. أول رد من نانسي عجرم على اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل
كتبت - أميرة محمد
أثارت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لها مع مدون سياحة إسرائيلي يدعى إيتزيك بلاس، عقب حفلها الغنائي في قبرص.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي انتقادات حادة للفنانة اللبنانية، واتّهموها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، بينما احتفت وسائل إعلام إسرائيلية بظهور نانسي عجرم مع المدون الإسرائيلي.
وخرجت نانسي عجرم عن صمتها بعد هذه الانتقادات، وكتبت عبر حسابها على "إنستجرام": "ما زلت عند وعدي بألا أعلّق على تفاهات بعض الموتورين.. والمحرضين والذين يصطادون في الماء العكر".
وأضافت: "الأهم بالنسبة إلي محبة الكثيرين وهم بالملايين.. شكرًا من القلب على حرصكم ودعمكم. لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان. ولكل حاقد وعد".
وأستكملت قائلة: "وعد بأن تبقى محبة الناس درعًا تحميني من الكراهية والشر والحقد.. أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق، من لبنان إلى العالم، وهو أجمل تأكيد على وطنيتي".
وتابعت: "لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة ولن ينال مني أي لاهثٍ وراء الأضواء.. هدفي واضح، وطنيتي لا تُمسّ ولبنان سيبقى حاضرًا في كل خطوةٍ من مسيرتي.. ألقاكم في مواعيد نجاحٍ أخرى مقبلة بإذن الله.. لكم حبي ولهم دعاء بالصبر".
وفي سياق متصل، تقدم أحد المحامين اللبنانيين بدعوى قضائية ضد نانسي عجرم أمام النيابة العامة العسكرية، بتهمة مخالفتها قانون مقاطعة إسرائيل.
وأوضح المحامي في بلاغه أن ظهور نانسي عجرم مع المدون الإسرائيلي يشكل "مخالفة فاضحة لقانون مقاطعة إسرائيل الذي يحرم أي تعامل مع العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "وبما أن قانون مقاطعة إسرائيل حظر على كل شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد، بالذات أو بالواسطة، اتفاقًا مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أيًّا كانت طبيعته".
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.