علماء الآثار: اكتشافات مذهلة عن مصر لم تكن معروفة من قبل.. اعرف التفاصيل
- كتبت - داليا حسام
مازالت مصر القديمة تخفي العديد من الأسرار لنا، ففي عام 2022، توصل علماء الآثار إلى بعض الاكتشافات الرائعة، بما في ذلك قبر ملكة لم تكن معروفة من قبل، وضريح للصقور برسالة غامضة ونفق ضخم أسفل المعبد.
وسنعرض أكثر الاكتشافات المدهشة في المواقع الأثرية المصرية القديمة هذا العام.
صور مومياء نابضة بالحياة
أثناء التفتيش عن مقبرة في مدينة فيلادلفيا المصرية القديمة، اكتشف علماء الآثار صورتين كاملتين للمومياء، بالإضافة إلى عدة صور غير مكتملة لأشخاص مدفونين في المقبرة. ويعتقد الباحثون أن الموتى كانوا على الأرجح من الطبقة الوسطى أو النخبة، منذ ذلك الوقت كان من المفترض تخصيص لوحات مخصصة لأشكالهم، وبسبب الاختلاس، من النادر جدا أن يجد علماء الآثار صور مومياء، مع اكتشاف آخر الأمثلة المسجلة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
معبد مخصص للإله زيوس كاسيوس
عثر علماء الآثار في موقع تل الفراما في شبه جزيرة سيناء بقايا معبد مخصص لزيوس كاسيوس، وهو إله كان صليبا بين زيوس وإله الطقس كاسيوس. واكتشف الباحثون المعبد بعد ملاحظة مقاطع من عمودين من الجرانيت الوردي يخرجان من الأرض، ويعتقدون أنهما كانا يدعمان البوابة الأمامية للمعبد ومن المحتمل أنهما قد انهارا في العصور القديمة خلال زلزال هائل.
مومياوات بألسنة ذهبية
خلال الفترة اليونانية الرومانية، لم يكن من غير المألوف أن تُدفن المومياوات بألسنة ذهبية، واعتقد المصريون القدماء أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تحويل المتوفى إلى كائنات إلهية في الحياة الآخرة.
واكتشف فريق من علماء الآثار عدة أمثلة لممارسة الدفن الخاصة في موقع حفر في مقبرة قديمة بالقرب من قويسنا، شمال القاهرة. وضمت المدافن أيضا على عدد كبير من البضائع الجنائزية، مثل القلائد والفخار.
ضريح الصقر ورسالة غامضة حول غليان الرؤوس
وجد علماء الآثار على ضريح عمره 1700 عام يضم 15 صقرا مقطوع الرأس على قاعدة ونصبا حجريا يصور إلهين غير معروفين في ميناء بيرينيك على البحر الأحمر. وتم العثور على حربة حديدية بجوار قاعدة التمثال، ولكن ما أدهش الباحثين هو النقش اليوناني الذي وجدوه في إحدى الغرف الخلفية للضريح، والذي كتب عليه "من غير المناسب غلي الرأس هنا".
خاتم من الذهب عليه صورة "إله المرح"
خلال استكشاف موقع دفن في مدينة أختاتن (العمارنة الحديثة)، جنوب القاهرة، وجد علماء الآثار كنز دفين من المشغولات الذهبية، بما في ذلك عقد وثلاث حلقات. وبرزت قطعة واحدة من المجوهرات لنقشها على Bes، "إله المرح". ويمكن العثور على الصور القديمة للإله المحب للمرح في جميع أنحاء مصر.
الوشم الوقائي أثناء الولادة
كانت بعض النساء المصريات القدماء قبل الولادة يحصلن على الوشم كشكل من أشكال الحماية أثناء الولادة.
وعثر علماء الآثار على ستة أمثلة على هذه الممارسة أثناء دراسة المومياوات المدفونة في دير المدينة، وهو موقع أثري يقع على ضفاف نهر النيل. ويعد العثور على الوشم القديم أمرا نادرا، حيث سيحتاج الجلد إلى الحفاظ عليه.
وعلاوة على ذلك، أنه في هذه الحالة، تم الكشف عن أجزاء من الجثث، بما في ذلك الجزء السفلي من ظهر امرأة تضمن حبرها القديم خطوطا سوداء وتصويرا للإله الذي كان يحمي النساء أثناء الولادة.
نفق مائي واسع
اكتشف علماء الآثار نفقا بطول 4281 قدما (1305 مترا) أسفل معبد في تابوسيريس ماجنا، وهي مدينة قديمة تقع غرب الإسكندرية، مصر.
ويُتضح أنه في وقت من الأوقات، تم استخدام النفق الضخم لنقل المياه للمواطنين وهو نسخة طبق الأصل من نفق Eupalinos في جزيرة ساموس اليونانية، والذي يعتبر أعجوبة هندسية.
قبر ملكة مجهولة
أثناء الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ أمون، عثروا على مقبرة ملكة لم تكن معروفة من قبل: "الملكة نيث".
وحدث هذا الاكتشاف في سقارة، وهو موقع أثري في الجيزة، وأول ذكر لها في السجل الأثري. ومن ناحية أخرى، عثر الباحثون على العديد من التوابيت والمومياوات، بعضها يعود لأقرب جنرالات ومستشاري الملك توت.