الخارجية الفلسطينية: نتنياهو وحكومته يتفاخرون بالإبادة والتهجير للمدنيين
كتبت-زينب سعيد
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 142 على التوالي، التي تمعن فيها بارتكاب المزيد من المجازر في جميع مناطق القطاع، وتعميق هدم المربعات السكنية والمنازل وإبادتها.
وأضافت في بيانها، أن حجم الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومجالسه الأممية بما فيها مجلس الأمن وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكاروجود الآخر الفلسطيني.
وأكدت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين
تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا وتجاه وقف تهجيره بالقوة من أرضه.
وتثبت أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع
نحو اعتماد إجراءات دولية مُلزمة تجبر إسرائيل على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين تحت سقف زمني محدد
وما دون ذلك ستبقى إسرائيل قادرة على التعايش مع سقف المواقف والمطالبات الدولية المتدني وستواصل ارتكاب أفظع الجرائم بحق شعبنا الأعزل.