السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

الوزيعة تُمثل رمزًا للتكافل الاجتماعي قبل أيام قليلة من رمضان

IMG_20240227_212711
IMG_20240227_212711

كتبت -أميرة الصياد 

تتباين عادات وتقاليد رمضان كل دولة حول العالم، وتعد دولة الجزائر من اغرب الدول التي تتعدد عاداتها،حيث تتوارث العائلات الجزائرية عادات وتقاليد عدة لاستقبال شهر رمضان الذي يمثل بالنسبة لهم فرصة للتجديد والتقارب بين أفرادها.

 

وترصد جريدة" القارئ نيوز " لمتابعيها أغرب عادات دولة الجزائر:

أوانٍ للمطبخ:

 يقوم سكان الجزائر بحلول رمضان بتجديد القديم والبدء من جديد،كما أنه قبل أسبوع من دخول رمضان يقوموا بإعادة طلاء المنزل، وشراء أوانٍ جديدة، وكل ما يلزم للمائدة الرمضانية".

تحضير التّوابل:

وفي ولاية سوق أهراس شرق الجزائر فتستقبل العائلات شهر رمضان بكل ابتهال وفرح حيث تقوم الفتيات بتحضير التّوابل المصنوعة في البيوت وتجفيفها، إضافة إلى تحضير الزيتون بالطريقة التقليدية.

الوزيعة رمز للتكافل:

وفي ولاية تيزي وزو تبقى عادة "الوزيعة" أهم ما يميزها عن سواها في المناطق الأخرى،وتعتبر رمزا للتكافل الاجتماعي، قبل أيام قليلة من رمضان.

وتعد "الوزيعة" أو "ثيمشراط" ،تقليد اجتماعي تشتهر به المنطقة، يتم من خلالها إعانة الفقراء ومحدودي الدخل على تحمل نفقات هذا الشهر، عبر جمع مبلغ من المال.

وذلك بمشاركة الجميع من خلال مساهمة تكون محددة مسبقاً لكل عائلة، ليتم شراء بقرة أو ثور، ونحرها وتوزيع لحومها على كل الأسر بالتساوي، مع تخصيص حصص إضافية للعائلات الفقيرة، التي لم تتمكن من المساهمة بالمال.

 ولاية تلمسان غرب الجزائر: 

يقوم سكان هذه الولاية عند اقتراب رمضان،حيث تعد مناسبة للعودة إلى الماضي، وذلك من خلال إحياء عادات وتقاليد فريدة من نوعها.

وتقوم ربات البيت بتجفيف الفواكه كالبرقوق والمشمش والعنب وكل ما يصنع من دقيق القمح والشعير،كما تقوم بعض العائلات لطحن التوابل ودقها في المهراس

 وتولد هذه التحضيرات التقليدية لدى التلمسانيات شعورا مميزا ذا عبق رائع، فتحضير المأكولات في البيت يتميز على اقتنائها جاهزة.

وتستعد جمعيات خيرية ومطاعم محسنين لفتح أبوابها أمام الصائمين من المعوزين وعابري السبيل، وذلك ضمن مبادرات إنسانية تسعى من ورائها للمحافظة على العمل التطوعي، وتجسيداً لروح التكافل الاجتماعي .

تم نسخ الرابط