عبد الله فرغلي.. نجم كوميدي ترك بصمة لا تُمحى
كتبت - أميرة محمد
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي عبد الله فرغلي، الذي رحل عن عالمنا في 18 مايو عام 2010، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا في المسرح والتلفزيون والسينما.
حصل عبد الله فرغلي على ليسانس آداب وتربية، وبدأ العمل في المسرح، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، مثل: "اثنين في قفة، صفقة بمليون دولار، البحر بيضحك ليه، أبوزيد، الصول والحرامي، زقاق المدق، سكر زيادة، كلام خواجات، الزيارة انتهت، لعبة زواج".
من أبرز مسرحياته أيضًا: "الغبي وأنا، الفلوس حبيبتي، إنها حقًا عائلة محترمة، قصة الحي الغربي، كبارية، أولادنا في لندن، مدرسة المشاغبين، اللص الشريف، سيدتي الجميلة، هاللو شلبي، حواء الساعة ، أنا وهي وسموه، حارة الضحك، عيلة ما حصلتش، عيلتين في شقة".
لم يقتصر إبداع عبد الله فرغلي على المسرح، بل امتد إلى التلفزيون والسينما، حيث شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المشهورة، مثل:
من أبرز المسلسلات: "الجماعة، عدّى النّهار، حاسبوا منه، أحزان مريم، حدائق الشيطان، الشارد، القاهرة منفلوط والعكس، القرار الأخير، حدث في الهرم، عيش أيامك، بياع المواويل، حد السكين، حكايات زوج معاصر، الدنيا حظوظ، بين شطين ومية، عالم بدون أسرار، البصمة، الفرار من الحب، حروف النصب، أحلام مؤجلة، الجذور، سامحوني ماكنش قصدي، لن تسرق عمري".
وقدم أيضا مجموعة آخري من المسلسلات ومنهم: "ميراث الشر، سنوات الشقاء والحب، عيون الحب، يوم عسل يوم بصل، أحلام الفجر الكاذب، بوابة الحلواني ج2، حلم الجنوبي، الرجل والليل، خالتي صفية والدير، شقة الحرية، الستات ما يعملوش كده، أنا إللي أستاهل، حكايات مجنونة، ساكن قصادي ( ج1)، ليالي الحب والثأر".
ومنهم أيضا: "ليالي الغضب، البحث عن عبده، بوابة الحلواني، ضمير أبلة حكمت، ولكنّه الحبّ،أحلام في الهواء، قابيل وقابيل، مذكرات زوج، أنا وأنت وبابا في المشمش، طيور الزمن الجريح، الفدّان الأخير، برج الأكابر، حلم الليل والنهار، يوميات نائب في الأرياف".
ومن أبرز الأفلام التي عبد الله فرغلي قدمها: "جالا جالا، صعيدي رايح جاي، الكلام في الممنوع، حلق حوش، ناصر 65، لصوص خمس نجوم، ضد القانون، دليل المرأة الذكية، المولد، يا عزيزي كلنا لصوص، الدنيا على جناح يمامة، فقراء ولكن سعداء، الشقة من حق الزوجة، فوزية البرجوازية، احترس من الخُط، الحريف، أونكل زيزو حبيبي"
في عام 2010، أصيب عبد الله فرغلي بضيق حاد في التنفس، وُنقل على إثره إلى المستشفى، لكنّه فارق الحياة بعد رحلة طويلة من الفن والإبداع.
ترك عبد الله فرغلي بصمةً لا تُمحى في تاريخ الفن المصري، حيثُ قدّم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال التي لا تزال تُخلّد ذكراه في قلوب محبيه.