محمد الحلو مسيرة فنية مؤثرة وموهبة تستحق الاحترام 

كتبت - فاطمة عاطف

 

يحل اليوم ذكرى ميلاد النجم محمد الحلو، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1955. 

 

ونشأ "الحلو" في جو فني محاط بالموسيقى، وحصل على بكالوريوس من معهد الموسيقى العربية في السبعينيات.

حيث ظهرت موهبته الموسيقية وتألق في عالم الفن.

 

مسيرته الفنية

 

بدأ "الحلو" في مشواره الفني بالأغاني التراثية، التي كان لها صدى كبير في العالم العربي، قبل أن يقدم أعماله الفنية الخاصة. 

 

وأصدر أول ألبوم له بعنوان "عراف"، الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في تلك الفترة، ثم أصدر العديد من الألبومات الأخرى التي نالت استحسان الجمهور. 

 

ومن هذه الألبومات "افتح كتابك"، "رحال"، "يا قمر" و"عصافير الجنة" وغيرها.

تجربة "الحلو" في التمثيل والمسرح

 

كانت مسيرة الحلو متنوعة فنيًا حيث خاض تجربة التمثيل في عدة أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية.

مثل "الحب الحقيقي" و" جيدة وسامح"، بالإضافة إلى مشاركته في عروض مسرحية مميزة.

 

وساهم "الحلو" في الموسيقى العربية وتميز بمشاركته الفعّالة في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية.

وكذلك في مهرجان السماع الصوفي، حيث قدم أداءً استثنائيًا يحظى بإعجاب الجماهير.

عودة بعد الاعتزال

 

كان الحلو قد أعلن اعتزاله المجال الفني لفترة مؤقته، إلا أنه عاد إلى الساحة الفنية بفضل إلحاح معجبيه وزملائه الفنانين، وأكمل مسيرته الفنية بنجاح وتألق.

 

يعد محمد الحلو من الفنانين الأوائل الذين غنوا تترات ومقدمات المسلسلات مثل: "آه يا زمن، ليالي الحلمية، الوسية، حياة الجوهري.

زيزينيا، حلم الجنوبي، بوابة المتولي، درب الطيب، هالة والدراويش، للثروة حسابات أخري والآنسة كاف". 

 

وما زال محمد الحلو رمزًا للفن العربي، صاحب صوت يحمل الجمال والعاطفة، وموهبة فنية تستحق الاحترام والتقدير.

ولا شك أن إرثه الفني سيبقى خالدًا وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة.