محطات تاريخية في حياة «مؤسس مصر الحديثة»

كتبت - نورهان الكردي

يحل اليوم، ذكرى رحيل حاكم ومؤسس مصر الحديثة، الذي لقب بالعزيز أو عزيز مصر، محمد علي باشا، والذي رحل عن عالمنا في 2 أغسطس 1849.

محطات في حياة محمد علي :

- ولد في مدينة قولة، التابعة لمحافظة مقدونيا شمال اليونان عام 1769، لأسرة ألبانية. 

- والده هو «إبراهيم آغا» رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده. 

- مات والديه، فكفله حاكم قولة وصديق والده «الشوربجي إسماعيل» الذي أدرجه في سلك الجندية. 

-تزوج امرأة ثرية وجميلة تدعى «أمينة هانم»، وأنجب منها، إبراهيم وطوسون وإسماعيل وابنتين. 

- كان نائب رئيس الكتيبة الألبانية، ارسله السلطان العثماني إلى مصر لتحريرها من الفرنسيين. 

- اشتد الصراع بين المماليك والعثمانيين على حكم مصر، فاستخدم محمد علي قواته الألبانية للوقيعة بين الطرفين. 

- أظهر محمد علي التودد إلى كبار رجالات المصريين وعلمائهم ومجالستهم والصلاة خلفهم. 

- كما أظهر العطف والرعاية لمتاعب الشعب المصري وآلامه. 

- وفي مارس 1804، تم تعيين والٍ عثماني جديد يدعى «أحمد خورشيد باشا».

- طلب الوالي جيش من الولاة، وما إن وصلوا إلى مصر، سرقوا الأموال والأمتعة، واعتدوا على الأعراض. 

- وطالب زعماؤه الوالي بكبح جماح القوات، لكنه فشل. 

- أشعل ذلك ثورة الشعب التي أدت إلى عزل الوالي، واختار زعماء الشعب بقيادة عمر مكرم -نقيب الأشراف- محمد علي. 

- وفي 9 يوليو 1805، أصدر السلطان العثماني فرمانًا سلطانيًا بعزل خورشيد باشا من ولاية مصر، وتولية محمد علي على مصر.

تولي محمد علي الحكم :

- كان محمد علي يواجه الخطر الأكبر، وهو المماليك بزعامة محمد بك الألفي. 

- وفي أوائل عام 1806، أنفذ محمد علي جيشًا لمحاربة المماليك في الصعيد بقيادة حسن باشا. 

- فانهزمت قوات محمد علي مما أدى إلى انسحابها إلى جنوب الجيزة. 

- فصدر فرمان سلطاني بعزل محمد علي من ولاية مصر، وتوليته ولاية سلانيك. 

- لجأ محمد علي إلى عمر مكرم، الذي كان له دور في توليته الحكم ليشفع له عند السلطان. 

- وسرعان ما جاءت محمد علي أنباء وفاة عثمان بك البرديسي أحد أمراء مماليك الصعيد، ثم أنباء وفاة الألفي أثناء انسحاب. 

- فأخذ جيشًا وتولى قيادته لمحاربة المماليك في الصعيد.

- استطاع جيش محمد علي أن يهزم المماليك في أسيوط، ويجليهم عنها. 

- وجهت إنجلترا حملة من 5,000 جندي بقيادة الفريق أول فريزر، لاحتلال الإسكندرية لتأمين قاعدة عمليات ضد الدولة العثمانية في البحر المتوسط. 

- تابعت قوات محمد علي زحفها نحو الإسكندرية، وحاصروها. 

- وفي 14 سبتمبر سنة 1807، تم عقد صلح بعد مفاوضات بين الطرفين. 

- فخلت القوات الإنجليزية المدينة، والتي رحلت إلى صقلية في 25 سبتمبر. 

- وجد محمد علي أنه لن تطلق يده في الحكم، حتى يزيح الزعماء الشعبيين. 

- أعلن محمد علي خلع عمر مكرم من نقابة الأشراف وتعيين الشيخ السادات، فأمر بنفيه إلى دمياط. 

- أعلن محمد على عن احتفال في القلعة، وأرسل يدعو الأعيان والعلماء والمماليك لحضور الاحتفال. 

- وفي 1 مارس عام 1811، استطاع محمد علي وجنوظه الانفراد بالمماليك وقتلهم والتخلص منهم في مذبحة القلعة. 

- انسحب المماليك الذين بقوا في الصعيد إلى دنقلة. 

- وبذلك أصبح لمحمد علي كامل السيطرة على مصر.

زوجات وأبناء محمد علي :

تزوج محمد علي من أمينة هانم، و أوقمش قادين. 

أمينة هانم بنت علي باشا، أنجب منها إبراهيم باشا - أحمد طوسون باشا - إسماعيل باشا- توحيدة هانم- نازلي هانم. 

أوقمش قادين ، لم ينجب منها. 

وكان لدى محمد علي عدد من الجواري، منهم.. 

أم نعمان، وأنجب منها نعمان بك. 

عين حياة قادين محمد، أنجب منها سعيد باشا

ممتاز قادين، أنجب منها حسين بك. 

ماهوش قادين، أنجب منها علي صديق بك. 

نام شاز قادين، وأنجب منها محمد عبد الحليم. 

زيبة خديجة قادين، وأنجب منها محمد علي باشا الصغير. 

شمس صفا قادين، وأنجب منها فاطمة هانم - رقية هانم. 

شمع نور قادين، وأنجب منها زينب هانم. 

نايلة قادين. 

كلفدان قادين. 

قمر قادين .

وفاة محمد علي :

- ظل محمد علي واليًا على مصر، حتى اشتدت عليه الشيخوخة. 

- وفي عام 1848، أصيب بالخرف وأصبح توليه عرش الدولة أمرًا مستحيلًا، فتولى ابنه إبراهيم باشا إدارة الدولة.

- توفي ابنه ابراهيم، نتيجة لاصابته بمرض السل. 

- عاش محمد علي بضعة شهور بعد وفاة ولده، وتوفي في قصر رأس التين بالإسكندرية،في 2 أغسطس سنة 1849.

-نُقل جثمانه إلى القاهرة حيث دُفن في الجامع الذي كان قد بناه قبل زمن في قلعة المدينة.