أديب الحب والنساء.. من هو إحسان عبد القدوس الذي احتفل "جوجل" بذكرى ميلاده؟
كتبت- هيام علي
يحل علينا اليوم الأربعاء 4 من شهر يناير، عيد ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وفي ذلك المناسبة قرر موقع البحث "جوجل" الاحتفاء بتلك الذكرى على طريقته الخاصة، وذلك من خلال وضع صورته على غلاف الموقع، ويعتبر عبد القدوس صاحب أكبر عدد من الأعمال التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية، وعُرف بأديب الحب والنساء.
يرصد لكم "القارئ نيوز" في ذلك التقرير أبرز المعلومات عن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس
أبرز المعلومات عن إحسان عبد القدوس
يعد الراحل إحسان عبد القدوس، كاتب وروائي مصري ولد في شهر يناير لعام 1919 في محافظة الغربية، وتخرج عبد القدوس من كلية الحقوق عام 1942 لكنه لم يعمل بها.
وارتبطت كتابات إحسان عبد القدوس بالحب البعيد عن العذرية التي تحولت معظمها لأعمال سينمائية واستطاع من خلالها أن يصل للعالمية بترجمة أهم روياته، وتولى رئاسة تحرير مجلة "روز اليوسف" في عمر 26 عاما وبعدها تولى العديد من المناصب في الجرائد الأخرى.
روايات إحسان عبد القدوس
وكتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عددًا كبيرًا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
أهم أعمال إحسان عبد القدوس
كانت معظم روايات إحسان عبدالقدوس، تسلط الضوء على فساد المجتمع المصري وانغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، وقد منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية.
أبرز الجوائز التي حصل عليها إحسان عبد القدوس
حصل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، وحصل على جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".
ويعد إحسان عبد القدوس صاحب مدرسة أدبية ترفض القيود، أفكار كتاباته جريئة تعالج المشاكل الشخصية شديدة الواقعية، هو أحد الشخصيات الأدبية والسياسية والفكرية في تاريخ مصر الحديث، جمع الأديب إحسان عبد القدوس بين الكتابة الأدبية في مجال الرواية والقصة القصيرة وبين الكتابة في مجال السياسة، رومانسيا شديد الرقة في كتاباته، وصفه العقاد بـ "بائع الحب" وأطلق على أدبه "أدب الفراش".