مجازر دامية ضد المدنيين.. استمرار القصف وسط وضع إنساني كارثي وجرائم مروعة
كتب: محمد أبو ذكري
تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في غزة، من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على سكان قطاع غزة، بعد 153 يومًا، من الغارات الجوية والقصف المدفعي، التي تدخل شهرها السادس، بمزيد من ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين العزل.
وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل لها، واستخدام الأحزمة النارية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من أهالي قطاع غزة نحو رفح.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منازل في النصيرات، ودير البلح وسط قطاع غزة إلى ما يقرب من 35 شخص حتى الأن .
جديراً بالذكر، الوضع الصحي داخل المستشفيات يوصف بأنه كارثي، فهناك نقص حاد في الأسرة، ويتم علاج المصابين وهم مفترشين الأرض.
كما أن هناك نقص في الكوادر الطبية نتيجة نزوح عدد كبير من الأطباء إلى مدينة رفح، إلى جانب نقص حاد في الأدوية وايضاً المسكنات ومواد التخدير.
مما يدفع الأطباء لإجراء العمليات الجراحية بدون تخدير، وأن ما زاد الوضع الصحى صعوبة، هو تحول أزقة وطرقات المستشفيات إلى مكان سكن للنازحين الفلسطينيين هروبا من القصف.