"جندي" تُشارك في افتتاح مستشفى "أهل مصر لمصابي الحروق"

كتب: محمد أبو ذكري

شاركت السفيرة "سها جندي" وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي لمستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بالمجان، بمنطقة القاهرة الجديدة.

وأشادت بتجهيزات المستشفى ومعداتها وأطقمها الطبية الماهرة التي تتمتع بمعايير فائقة الجودة، حيث تضاهي في إمكانياتها وقدراتها أكبر المستشفيات على مستوى العالم.

وأعربت أيضا عن تطلعها إلى استمرار المساندة والدعم في توفير الرعاية الصحية لمصابي حوادث الحروق في مصر والشرق الأوسط بالمجان.

وكان ذلك بحضور الدكتور "عوض تاج الدين" مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ومشاركة كلاً من: وزراء التضامن الاجتماعي، والتعاون الدولي، والاتصالات، وكذلك بحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة، أهل مصر، الدكتورة "هبة السويدي"

وتقدمت السفيرة بخالص التهنئة للدكتورة "هبة السويدي" رئيس المؤسسة، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمستشفى، مؤكدة أن وزارة الهجرة تؤمن بدور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التنمية.

وأجرت جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى برفقة الوفد المشارك معاها، حيث تفقدوا جميعاً الأجنحة والغرف والأقسام والرعاية المركزة والعيادات الخارجية، والأجهزة والمعدات والأثاث، وأطقم الأطباء والتمريض، وأنظمة الحماية والأمن والسلامة، ومعارض صغيرة لبيع منتجات الناجيات من الحروق في ضوء تمكينهم اقتصاديًا، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن عمل كل قسم وفريق واختصاصاته، وكيفية التدخل لإنقاذوإسعاف مرضى الحروق.

واشارت خلال الجولة استعداد الوزارة للتواصل مع الأطباء المصريين بالخارج، لتقديم التدريب اللازم، للكوادر العاملين بالمستشفى، دعماً لعملها وخدمة لمصابي الحروق، مؤكدة أنهم لن يدخروا جهداً في التعاون مع فريق المستشفى لدعم أبناء وطنهم ممن يعانون من كوارث الحروق.

كما أعربت عن سعادتها، بوجود رئيس الرابطة الدولية للحروق وأحد أهم خبراء المصريين بالخارج، وهو البروفيسور "نعيم مؤمن" على رأس المجلس الطبي والبحث العلمي لمستشفى، أهل مصر، مشيرةً: أن المستشفى تضاهي في مستواها وإمكانياتها أكبر المستشفيات العالمية.

يذكر أن مؤسسة أهل مصر للتنمية مؤسسة غير هادفة للربح،  تأسست عام 2013 كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية، تهدف لتوفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية المجانية لضحايا الحروق.

كما تعد أول وأكبر مستشفى لإنقاذ علاج الحروق بالمجان بمصر، والشرق الأوسط، وأفريقيا، على مساحة مباني 45500 متر مربع، بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، مجهزة بالكامل.

وأقسام المستشفى مصممة بطريقة تسمح بالتدخل الجراحي في أسرع وقت لتقليل ضياع الوقت، كذلك تم تصميم الممرات والمداخل والمخارج المختلفة لأقسام المستشفى بحيث تسمح بالمرور في اتجاه واحد فقط.

وتم تجهيز المستشفى لتسهيل التواصل السريع بين أعضاء الفريق الطبي، وبين الأقسام الطبية، لسهولة وسرعة تلبية الاحتياجات الطبية المختلفة لمصابي الحروق، لاسيما أن الثانية يكون لها تأثير في إنقاذ مصابي الحروق.

ووجهت السويدي خالص الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم من أجل خروج مستشفى أهل مصر للنور، معربة عن امتنانها للدعم الذي تمرلمساندة مصابي الحروق وإدماجهم في المجتمع والسعي إلى تمكينهم، بما يتفق وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما وجهت الشكر إلى وزارات وبنوك ومؤسسات المجتمع المدني، ولـ دولتي  الكويت والإمارات.