مصر تُحيي ذكري الشهداء في مارس من كل عام
كتبت -أميرة الصياد
تحتفل الدولة المصرية بيوم الشهيد والذي يعود بالذاكرة إلى يوم الفخر والرفعة للوطن الغالي.
وتتكاتف فيه رجال مصر الشرفاء من أجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه والدفاع عن كرامته ليحيا الشعب المصري وأبناؤه.
ويرحل الشهداء بأجسادهم وتبقى ذكراهم العطرة شاهدة على ذكرى أمجاد الوطن.
قدم الشعب المصري عبر التاريخ القديم والحديث مئات البطولات التي دافع خلالها عن تراب الوطن من خلال تقديم أرواحهم فداء لمصر.
وذلك منذ سعى الدولة المصرية القديمة إلى تطهير التراب الوطني من الغزاة مثل الهكسوس في عهد أحمس،مرورا بذكريات تاريخية حول تضحيات الأجداد ليحيا الأبناء.
فوقفوا الغزاة على أبواب مصر ليتصدى لهم المصريون بأرواحهم دفاعا عن الوطن الحبيب.
وتتزاحم الذكريات حول كم التضحيات التي ضرب بها الجنود المصريون أروع الأمثلة في سبيل بقاء الوطن.
خاضت الدولة حروبا عديدة من أجل رفعة وكرامة مصر بعد التخلص من الإحتلال البغيض.
دام قرابة السبعين عاما لتأتي ثورة يوليو 1952 ومعها نسمات الحرية والإستقلال.
تعرضت الدولة المصرية للعدوان الثلاثي في العام 1956 لتنتفض الدولة والجيش والشعب.
وتتكاتف الجهود في سبيل التخلص من الغزاة وقد قدم أهل بورسعيد نماذج رائعة في الكفاح والصمود والتضحية بالنفس من أجل الوطن الغالي.
كما كانت قمة نماذج التضحية بالنفس والنفيس من أجل رفعة الوطن عقب الخامس من يونيو 1967.
وبدأ معها الجيش المصري حربا ضروسا مع العدو فيما عرف بفترة حرب الإستنزاف 1967-1973.
وقدم فيها أبناء الجيش المصري أمثلة رائعة في التضحية واعلاء قيمة الوطن والدفاع عن الأرض.