«جنون الذهب» ارتفاع عالمي وسط ارتباك محلى.. ماذا يحدث؟
كتب: يوسف عبداللطيف
تعكس حالة أسواق الذهب والصرف في مصر خلال يوم أمس الجمعة، تحركات متقلبة على الصعيد العالمي وتراجع في السوق المحلية فقد شهدت الأسواق ارتفاعًا عالميًا.
اضرابات في أسعار الذهب
وكانت هناك بعض الاضطرابات على المستوى المحلي فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 21 قيراط في بداية اليوم 3300 جنيه مصري.
وانخفض إلى 3250 جنيهًا كسعر ختامي أما سعر الأونصة العالمية للذهب فبلغ 2178 دولارًا، في حين بلغ سعر الدولار في الصاغة 53 جنيهًا.
وعلى صعيد الفضة، كان سعر جرام الشراء 41.5 جنيه والبيع 40 جنيه
وشهدت أسعار الذهب تراجعًا وانخفاضًا بمقدار 50 جنية بنسبة 1.51%.
وكان متوسط التغير اليومي بينما ارتفع متوسط السعر منذ أسبوع.
وبلغ متوسط سعر الذهب 2910 جنية مع ارتفاع قدره 365 جنية بنسبة 12.54%.
ومتوسط السعر منذ شهر انخفض الذهب بمعدل 10%، حيث كان متوسط سعره 3640 جنية.
وفي الوقت الحالي، يبلغ سعر الذهب 3350 جنية للجرام، وهو أعلى سعر لليوم. بينما يبلغ أدنى سعر 3220 جنية للجرام.
وبالنسبة لسعر الدولار في البنوك المصرية، فإن سعر الشراء هو 49.4 جنية، بينما سعر البيع هو 49.3 جنية.
إذا نظرنا إلى تحليل الأسعار على مدى السنة الماضية، نجد أن سعر الذهب كان يبلغ 1850 جنية وقد ارتفع في الوقت الحالي بمقدار 1425 جنية أو بنسبة 77 في المئة.
تأثير الاقتصاد والاضطرابات على أسعار الذهب
ويتضح من خلال هذه البيانات أن أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة.
وتأثرت حركة أسعار الذهب بعدة عوامل العرض والطلب العالمي وحالة الاقتصاد العالمي والصراعات الجيوسياسية.
بالإضافة إلى تغيرات قيمة العملات الأجنبية وقد شهد أيضاً السوق العالمية ارتفاعًا خلال الجمعة الماضية.
ومع استمرار توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والتأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، فإن السوق المحلية في مصر شهدت ارتباكًا نسبيًا في أسعار الذهب.
وتراجع السعر الختامي بالرغم من الاستقرار العام فيالأسعار.
ويجب أن يبقى المستثمرون والمتداولون على دراية بتحركات سوق الذهب والاستمرار في مراقبتها بدقة في الأيام المقبلة.
وتؤثر التطورات العالمية والمحلية في أسعار الذهب والصرف، مما يتطلب التحليل الجيد واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على المعلومات المتاحة.