لازاريني: مصير الفلسطينيين اليوم في غزة إنما هو على المحك المدى القصير
كتب: محمد أبو ذكري
بعد تعليق التمويلات المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فى يناير الماضي، على خلفية مزاعم مشاركة (12) من موظفيها بالهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
أعلن "فيليب لازاريني" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حسبما أفاد لقناة RTS من أن الأونروا معرضة لخطر الموت، وخطر التفكيك.
وأشار مصير الفلسطينيين اليوم في غزة إنما هو على المحك على المدى القصير، وأن ما يمرون بأزمة إنسانية غير مسبوقة على الإطلاق.
مشيراً أنه متفائل ولكن بحذر معقباً أن الأسابيع القليلة المقبلة، وبعد نشر تقرير كاثرين كولونا، سيعود عدد من المانحين مرة أخري، حيث أنه قد تم إطلاق مراجعة مستقلة، للأونروا، في عهد وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، ومن المتوقع الشهر المقبل، يتم نشرالتقرير النهائي.
كما أن دولة إسبانيا ستقدم مساعدات بقيمة( 20 ) مليون يورو، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، التي بدأت عملها في المراجعة في منتصف فبراير الماضي، في تصريحاً لها اليوم السبت، من أنها ستزور تل أبيب والقدس ورام الله وعمان الأسبوع المقبل.
جديراً بالذكر: الأونروا، الجهة المختصة بتقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي جميع أنحاء المنطقة.
وتعاني من أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل( 12) من موظفيها، البالغ عددهم 13،000 موظف في غزة، بالتورط في هجوم أكتوبر الماضي.
وقد تسببت هذه الادعاءات العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة إلى وقف التمويل لها .
وتجدر الإشارة أنه عندما ظهرت تلك المزاعم، قامت (الأونروا) بطرد بعض موظفيها معللة بذلك أنها تصرفت لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وتم إطلاق تحقيق داخلي مستقل للاطلاع على تلك الاتهامات .
وأفادت تقارير "رويترز" إن بعض الموظفين لديها من المفرج عنهم في غزة بعد الاحتجاز الإسرائيلي، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من قبل السلطات الإسرائيلية للإبلاغ كذبًا بأن الموظفين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة بتاريخ فبراير.