بايدن يُطالب تل أبيب استخدام السلاح الأمريكي وفق القانون الدولي
كتب: محمد أبو ذكري
يعد دعم الكيان الصهيوني، من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة عليها، إذ يلقى موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.
كما تعهدت إدارة (بايدن) بتقديم أسلحة ومساعدات لإسرائيل قيمتها 14.3 مليار دولار
إلى جانب المساعدات السنوية التقليدية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وعلى غرار هذا الشأن.
وأفاد موقع، واللا العبري، بأن إدارة الرئيس الأمريكي (جو بايدن) طلبت من الحكومة الإسرائيلية التوقيع على تعهد باستخدام السلاح الأمريكي (وفق القانون الدولي فقط).
وحسبما أفادت مصادره، من أن إدارة (بايدن) طلبت من الحكومة الإسرائيلية التوقيع على تعهد بعدم عرقلة أية مساعدات أمريكية، خاصةً التي تحظى بدعم أمريكي.
كما طلبت الإدارة الأمريكية، التوقيع على التعهد حتى منتصف مارس
لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذا التعهد.
وصرح الرئيس الأمريكي، أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
بعدما سمع منه عبر ميكروفون مفتوح بينهما من أنه سيجري معه نقاشًا صريحًا بشأن الحرب في غزة.
وفى سؤال من أحد الصحفيين، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية
حول ما إذا كان يتعين على نتنياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
ردا عليه الرئيس الأمريكي، (نعم) عليه القيام بذلك.
وأشارت الخارجية الأمريكية أن بلادها دعت إسرائيل إلى التعهد بعدم ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان باستخدام الأسلحة الأمريكية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، من أن هذا الطلب المتعلق بالتوقيع على مذكرة بشأن استخدام الأسلحة لا يقتصر على إسرائيل وحدها
كثفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بهدوء تام شحن مساعداتها العسكرية لإسرائيل وما تبعها من عدوان مستمر على قطاع غزة حتى الآن.