"التجلي الأعظم" يستهدف وضع سانت كاترين في مكانتها اللائقة بالطابع الأثري والروحاني
كتب: محمد أبو ذكري
فى إطار مخطط تطوير مدينة، سانت كاترين، ووضعها في مكانتها اللائقة، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والروحاني والديني والبيئي، بتكليف من رئيس الجمهورية.
مشروع "التجلي الأعظم"
ويراعي هذا المشروع معايير الاستدامة البيئية العالمية، ويحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة.
وتفقد صباح اليوم، من فوق أرض السلام، الدكتور "مصطفى مدبولي" رئيس مجلس الوزراء، مدينة سانت كاترين، جنوب سيناء
وذلك لمتابعة مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم، وعددا من المشروعات السياحية الأخرى بالمدينة.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء، اللواء دكتور "خالد فودة" محافظ جنوب سيناء، والدكتورة "إيناس سمير" نائبة المحافظ.
وعدد من مسؤولي الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
مدبولي في زيارة لموقع التجلي الأعظم
وقال مدبولي، أن هذه الزيارة تأتي في ضوء المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لمكونات مشروع التطوير، لموقع التجلي الأعظم، الذي يتم تنفيذه.
توجيهات رئاسية لتطوير موقع التجلي الأعظم
مضيفاً لدينا توجيه واضح في هذا الشأن من فخامة الرئيس، بالاهتمام بجميع التفاصيل الخاصة بالمشروع، حتى تصبح هذه البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض
واتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فوقها، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل بجهود حثيثة
ولنقدمه للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونه حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
مشروع تطوير المطار
وفى مستهل جولته بدء مدبولي ومرافقيه، بتفقد التوسعات التي يشهدها مطار سانت كاترين الدولي، وأعمال التطوير الكامل
مستمعين لشرح من مساعد مدير إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء "أحمد سرور" حول مشروع تطوير المطار
مشيراً أن مشروعات التطوير بالمطار، التي تنفذها إدارة المهندسين العسكريين
وتشمل 3 مكونات رئيسية وهي:
المنطقة الإدارية والخدمية، والمنطقة الفنية، ومنطقة مبنى الركاب.
المنطقة الإدارية والخدمية
موضحاً أن المنطقة الإدارية والخدمية تضم بوابة الرسوم، ونقطة حراسة متقدمة، ومبنى إيواء الجنود، بالإضافة إلى مبان للصيانة
وعدد 4 موزعات كهرباء، فضلا عن مبنى إنارة الممرات، ومبنى تأمين الترماك، فضلا عن مسجد يسع 400 مصلي، وخزان مياه 1500 م3
وسكن للعاملين، ومبنى للمخازن، والجراج، والمخلفات، ومبنى الأرصاد، بالإضافة إلى خزان محطة وقود.
وفيما يتعلق بشأن مبنى الركاب فتحتوى على صالة الركاب بسعة 600 راكب في الساعة
ويضم صالة السفر، وصالة الوصول الدولي والمحلي، وقاعة الـ VIP، وكذاك مبنى التصاريح، ومنطقة انتظار سيارات تسع لـ 227 سيارة، ومحطة للتبريد، وأخرى كهرباء خاصة بالصالة.
المنطقة الفنية
وأشار سرور: أن المنطقة الفنية، بها برج للمراقبة بارتفاع يصل إلى نحو 30م لتحقيق رؤية لـ حقل الطيران، ومبنى الإطفاء، ومبنى إنارة الممرات، وموزع كهرباء، وخزان إطفاء
مضيفاً: أن أعمال التطوير تشمل كذلك إنشاء ممر رئيسي بطول 3 آلاف متر، فضلا عن إنشاء طرق خدمية للمطار
منها تطوير الطريق الرئيسي بمدخل المطار بعرض 35م وطول 1200م وعدد 4 حارات لكل اتجاه
إضافة إلى تنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات؛ ليصبح المطار مُجهزاً لحركة الطيران الليلية
ومع إنشاء سور حول المطار، ورفع كفاءة الممر القائم بطول يصل إلى أكثر من 2000 متر
وكذا إنشاء ترماك لـ مواقف انتظار الطائرات لاستيعاب ثمانية طائرات.
موعد الإنتهاء من التطوير
مشيراً إلى أنه من المقرر، الانتهاء من تنفيذ مشروعات التطوير خلال العام الجاري، حيث تبلغ معدلات التنفيذ نسب متقدمة
وجار العمل على الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استكمال منظومة صرف الأمطار، وكذلك حماية المطار من خطر السيول
وتشمل ايضاً الحقل الجوي وكافة المنشآت، كما يجري تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه
والصرف الصحي، والري، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار الحافلات والسيارات.
فى نهاية الجولة
وجه رئيس مجلس الوزراء، باستكمال مشروع التطوير بما يعمل على حفظ مكانة المدينة على المستوى العالمي
وباعتبار المطار هو بوابة دخول الزائرين للمقصد السياحي التراثي بالمدينة، مشيداً بمستوى التنفيذ، ومن سير العمل على أرض الواقع.