وزيرة الهجرة: مرحلة جديدة لـ مجالات التدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع ألمانيا
كتب: محمد أبو ذكري
فى ضوء إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك، خلال الفترة المقبلة، استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير"فرانك هارتمان" سفير ألمانيا لدى مصر
لبحث تعزيز واستكمال البناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف، وما يتعلق بشأن المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة.
ورحبت سها جندي، بالسفير "فرانك هارتمان" سفير ألمانيا لدى القاهرة، قائلة إننا نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح.
وفى مستهل حديثها أكدت وزيرة الهجرة، إن مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، الذي أثمر بمزيد من النتائج الهامة
فى مقدمتها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأشارت، أن هذا المركز الذي نعتبره إحدى الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية، مراكب النجاة، لمكافحة الهجرة غير الشرعية
يعد نموذج للتعاون المثمر بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة.
ومن خلال توفير فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وذلك وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص.
وأوضحت نسعى لتقديم خدمات الإدماج للمصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي ندعم توسعته.
وتؤكد ما تم خلال الفترة الماضية، من التعاون مع الجانب الألماني، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد منالعمالة المصرية.
وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص عقود رسمية موثقة للعمل هناك، مايد فعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح.
لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني المتواجدة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية.
وتم تفقد عدد منها، إذ أنها تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواقالعالمية.
وأشارت إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل بناء ..
وأضافت نتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة، التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى.
وتواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني وإقامة نماذج مماثلة وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من أجل التوظيف.
ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة..
مما سينتج خلق فرص بديلة لشبابنا واستبعاد فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وانشاء تنمية مجتمعية
من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا.
وصرح سفير ألمانيا لدى مصر، نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية
مشيراً أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ما يدفعنا لتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل حوكمة هجرة اليد العاملة للعمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات سوق العمل الأوروبية.
وأبدى السفير الألماني، الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
واختتم تم الاتفاق، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة.
وتضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب.