اتفاق أوروبي أمريكي لـ تعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وحماية المنصات على الإنترنت

كتب: محمد أبو ذكري

جاء في بيان مشترك صدر عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إرشادات مشتركة للمنصات الإلكترونية، بشأن تعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسان على الإنترنت.

وحسبما أفادت، اليوم الثلاثاء، الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي.

وأشار البيان أن الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، يسرهما إصدار إرشادات مشتركة للمنصات عبر الإنترنت.

وتستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان عبر الإنترنت وتخفيفها أو مواجهتها، قد تحدد فى عشرة خطوات عملية يمكن للمنصات اتخاذها عالميًا لمنع الهجمات..

وتابع المدافعين عن حقوق الإنسان يلعبون دورًا حاسمًا في حماية حقوق الإنسان، خارج الإنترنت وعليه، وقد يشمل المدافعون عن حقوق الإنسان، مثل:

أعضاء المنظمات غير الحكومية والنقابيين والصحفيين والمحامين والناشطين

في مجال البيئة والأراضي والمدافعين عن حقوق المرأة والمدافعين عن مكافحة الفساد وممثلي الشعوب الأصلية..

مما يلزم دورً حاسم للمدافعين عن حقوق الإنسان ودعمهم وحمايتهم في أداء عملهم بأمان، وذلك ضرورة حتمية لتعزيز حقوق الإنسان للجميع.

كما أن هذا التوجيه جزءًا من الجهود المشتركة من مجموعة العمل التابعة لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

لمعالجة إساءة استخدام التكنولوجيا وتعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسان عبر الإنترنت، وذلك من مجموعة رقم 6.

وأكد إنشاء خطة لـ تنفيذ السياسة لتخفيف المخاطر ومنع الآثار السلبية مع مراقبة المعايير لقياس النجاح وتعزيز جهود حماية الموارد البشرية والموظفين.

وبناء القدرات لمعالجة المخاطر في السياقات المحلية وتوفير أدوات السلامة والتعليم الأمني للمدافعين عن حقوق الإنسان.

وإنشاء وصيانة قنوات الإبلاغ عن الحوادث التي يسهل الوصول إليها للمدافعين.

كما أن الإجراءات الموصى بها للمنصات عبر الإنترنت لتحسين حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الالتزام بسياسة حماية الموارد البشرية.

وتحديد المخاطر التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان وتبادل المعلومات مع المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والصناعة.

ويواجه المدافعون عن حقوق الإنسان تهديدات كبيرة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال الأنشطة السيبرانية الضارة والرقابة على الإنترنت

وعمليات إغلاق الإنترنت المستهدفة والمراقبة التعسفية أو غير القانونية عبر الإنترنت والمضايقات وحملات التشهير والتضليل وغالبًا ما تمهد هذه الهجمات الطريق لانتهاكات

وتجاوزات جسدية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الضرب والقتل والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي.

لذا قمنا بتطوير هذه الإرشادات استجابة للنمو السريع للتهديدات عبر الإنترنت ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم

غالبًا ما يتم استهدافهم عبر الإنترنت بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان.

كما إن المدافعات عن حقوق الإنسان والمدافعين عن الفئات المهمشة الأخرى الذين يعانون من التمييز

والاضطهاد المتعدد والمتقاطع، يتأثرون بشكل غير متناسب بهذه التهديدات والهجمات.