إعلام غزة: الكيان الصهيوني يتبع سياسة التجويع والمساعدات الأمريكية أهداف سياسية
كتب: محمد أبو ذكري
طالب "إسماعيل الثوابتة" مدير الإعلام الحكومي بقطاع غزة المحاصر، إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من المعابر البرية.
مشيراً أن الكيان الصهيوني، تستخدم سياسة التجويع ضد قطاع غزة لتحصيل مكاسب سياسية.
وأوضح أن واشنطن تقدم مساعدات لأهداف سياسية وليست إنسانية كما تزعم وتظهر نفسها أمام المجتمع الدولي.
وفى سياق متصل تساءلت النائبة الديمقراطية "براميلا جايبال" عن المغزى من إنزال المساعدات الأمريكية جواً على قطاع غزة
فيما تعد أمريكا أكبر ممول لإسرائيل عسكريا وحليفاً لها ؟
مشيرةً لا بد من إحداث تحول في السياسة الأمريكية قريباً للاستفادة من نفوذ تمويلها لإسرائيل لإدخال المساعدات فورا إلى قطاع غزة دونمعوقات.
يذكر أن تعد النائبة جايبال من المطالبين بشكل مستمر بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى وإدخال المساعدات دون قيود.
وقال "مايكل فخري" أن الرصيف البحري ولا عمليات الإنزال الجوي ستمنع المجاعة
ووصف فخرى، وهو خبير مستقل مفوض من قبل الأممالمتحدة
وأكد أن الاقتراح الأمريكي لإنشاء رصيف بحري على شاطئ غزة (بالـ خبيث )
إذ أن الولايات المتحدة تقدم قنابل وذخائر ودعما ماليالإسرائيل بدعم لا محدود.
وقيام الولايات المتحدة، بإسقاط الإمدادات جواً، على الأراضي المحاصرة
كما تحدثت إدارة بايدن على إنشاء رصيف عائم للمساعدة من أجل إيصال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة وقد يستغرق عمله 60 يومًا كما صرح البنتاجون.
ونفت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي، مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.
ووثق مقطع فيديو لحظة سقوط عدد من مظلات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بطريقة خاطئة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين من سكان غزة.
وقام الجيش الأمريكي، بالتنسيق مع الأردن ومصر وفرنسا، بإسقاط أكثر من 70 ألف وجبة طعام على شمال غزة
وذلك نتيجة لعدم سماح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات براً.