الخارجية اللبنانية: نشعر بقلق بالغ من احتمال انتشار الحرب في المنطقة
كتب: محمد أبو ذكري
يُعد الصراع الحالي عبر الحدود الجنوبية للبنان، الأسوأ منذ حرب عام 2006، مما يثير المخاوف من حدوث مواجهة أكبر بين الجانبين فى حرب إقليمية يحذر منها الجميع.
وصرحت وزارة الخارجية اللبنانية فى بيان لها، اليوم الأربعاء، حيث دعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف تصعيدها المتكرر على الحدود الجنوبية.
وأكدت على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل، من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية، وعدم التصعيد لجر الدولة اللبنانية لحرب إقليمية.
وطالبت إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتمادية على لبنان، مطالبة المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف محاولاتها الاستفزازية لتوسيع دائرة الحرب
واستدراج لبنان الى حرب نسعى جاهدين لمنع حصولها، كما دعت كافة الدول الراغبة بإعادة الاستقرار والهدوء بالضغط على اسرائيل لوقف الحرب الحدودية.
وأشار إلى أن بلاده تشعر بقلق بالغ من احتمال انتشار الحرب في المنطقة، كما أننا حقا لا نريد الحرب، نحن نتحاور مع مختلف الجماعات.
ولكن الأمر لا يمكن السيطرة عليه لأن الأمر كله يعتمد على ما حدث في غزة، مؤكداً في حديث مسبق.
ولقد أرسلنا العديد من الرسائل عبر القوى الغربية، لقد طلبنا وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تقول إنها لا تريد ذلك.
وأكد المبعوث الأميركي، أموس هوكستين، أثناء زيارة له لـ بيروت الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
وبعد نحو خمسة أشهر من قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجانبين، مضيفاً بأن "وقف إطلاق النار المؤقت ليس كافياً.
وأكد أنه في حالة نشوب حرب محدودة عبر الحدود الجنوبية للبنان، فإنها لن تكون قابلة للاحتواء.