بعد استهداف أحد قيادات حماس.. لماذا يتم الاغتيال في لبنان؟
كتب: محمد أبو ذكري
بعد أسابيع من اغتيال إسرائيل نائب رئيس حركة حماس في الخارج "صالح العاروري" وعدد من مرافقيه.
أعلن الكيان الصهيوني، اغتياله القيادي في حركة حماس "هادي مصطفى" في مدينة صور بلبنان، الحادثة وقعت على مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.
جاءت تلك الحادثة قريبة من عمليات استهداف الصواريخ التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
واستهدفت سيارة بالقرب من دائرة الناقورة، مما يعني أن دائرة الاستهداف الإسرائيلي وصلت لنقاط لم تصلها من قبل.
من هو هادي علي مصطفي؟
جديراً بالذكر أن هادي علي مصطفى يعد أحد كوادر حماس، وهو مسؤول عن الدعم اللوجستي، وينحدر من مخيم الرشيدية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وصرح الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل أحد عناصر "حماس" الذي وصفته بالعنصر البارز لدى حماس في الخارج باستهداف سيارته.
كما قتل شخصين وإصابة آخرين، أحدهم يحمل الجنسية السورية كان يقود دراجة نارية بالقرب من السيارة المستهدفة.
مما أدى إلى تدمير دراجته، وإصابة اثنين من المواطنين من القصف جراء تلك الغارة.
وأكدا الجيش أنه سيستمر في هذا التصرف ضد منظمة حماس في كل ساحة تنشط فيها.
لماذا يتم الاغتيال في لبنان ؟
من المعلوم أن قيادات حركة حماس متواجدون في قطر وتركيا ولبنان، الا أن لبنان ساحة لكل جواسيس العالم و مخابرات العالم كما تعد أضعف حلقة فى أماكن إقامة قيادات حماس.
كما أن قلب الضاحية الجنوبية، منطقة مغلقة لا يدخلها شيء، دون معرفة جماعة حزب الله، لخضوعها تحت سيطرته الأمنية.
مما يشير إلى وجود كبير للعملاء، مما يجعل أرض الدولة اللبنانية أرض خصبة للموساد.
ماذا لو تم الاغتيال في دولة أخرى
مؤخرا تم الكشف فى تركيا، عن مجموعات تجسس لإسرائيل، ولكن في لبنان مهما فعلت إسرائيل لن تجد من يحاسبها.
وبخلاف الدول الأخري فإن اسرائيل لا تستطيع تنفيذ اغتيالات بها، فهم على تواصل مع حكومات تلك الدول، ويعتبر تنفيذ أي محاولة قتل هناك سيحدث خلاف كبير بين الجانبين.