حسن الصباح.. وسر مفتاح الجنة في "الحشاشين"
كتبت - نورهان الكردي
استطاع مسلسل الحشاشين، منذ أول حلقة تم عرضها، أن ينال إعجاب الجماهير، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين من هو حسن الصباح؟، وما هي طائفة الحشاشين؟
معلومات عن حسن الصباح :
- كان يلقب بالسيد أو شيخ الجبل، وهو مؤسس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلية النزارية المشرقية أو الباطنية أو الحشاشين.
- ولد الصباح في معقل الشيعة الإثنى عشرية، حيث نشأ في بيئة شيعية.
- أدى اليمين أمام مبشر إسماعيلي نائب عن عبد الملك بن عطاش كبير الدعاة الإسماعيليين.
- ذهب إلى مصر، وبقي فيها حوالي ثلاث سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية.
- اختلف مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، فسجنه ثم طرده من مصر.
- تنقل حسن الصباح داخل إيران، حتى بدأ دعوته في إقليم الديلم ومازندران.
- أمر الوزير نظام الملك باعتقاله، ولكنه هرب إلى قزوين.
- اختار قلعة ألموت، لتكون قاعدة لنشر دعاته وأفكاره.
- بقي فيها بقية حياته ولم يخرج من القلعة مدة 35 سنة حتى وفاته.
- كان يرسل الجنود لأخذ القلاع عن طريق الخدع الدعائية، وإن فشلوا بذلك فإنهم يقتلون الناس ويرتكبوا المجازر.
- استطاع الصباح، أن يسيطر على قلاع ومناطق كثيرة، مثل مدينة كوهستان.
طائفة الحشاشين ومفتاح الجنة :
في الحلقة الأولى، تفتتح الحلقة بالمشهد الأول..
يأتي رسول فرنسا إلى قلعة ألموت "حيث حصن الحشاشين"، ويطلب منهم أن يقوموا بالاصغاء وتقديم الطاعة والولاء لملك المملكة الفرنسية.
فيظهر حسن الصباح من داخل القلعة، وينظر بهيبة إلى أحد جنوده فيقترب منه في حياء وتشريف.
ويقول له حسن الصباح: "تفدي الدعوة بإيه؟ ".
ليرد عليه الجندي: " بروحي".
فيذهب الجندي مسرعًا، إلى أعلى قمة بالقلعة، ويقول "روحي فدا صاحب مفتاح احياته، ثم يُلقي نفسه من الأعلى.
يذكر أحد المصادر الغربية، الذين أطلقوا اسم الحشاشين على هذا الطائفة.
وكتب الرحالة الإيطالي "ماركو بولو"، الذي ادعى زيارة قلعة آلموت، والقصص والروايات عن هذه الطائفة كثيرة عند الغرب.
ذُكر كيف سيطر حسن الصباح على اتباعه، وذلك باستخدام الحشيش، حيث كان يعطي جنوده "الفدائيين" منه، فيغيبوا عن الوعي.
وكان يحملهم إلى مكان به أنهار وحدائق، وخمر ، وجواري، كأنه جنة يجعل الفدائي يتمتع بكل هذه الأشياء لفترة معينة.
ثم يعطيهم حشيش مرة أخرى فيغيبوا عن الوعي فيخرجهم من ذلك المكان.
وهكذا يقتنع الفدائي أن حسن الصباح قادر أن يدخله الجنة ويخرجه منها في أي وقت.
ويقتنعوا أنه هو المتحكم بها، فيتمنى الجندي الموت حتى ينعم في هذه الجنة بقية حياته.