المجاعة سلاح حرب الإبادة الصامته للمدنيين بغزة فى جُب الجحيم
كتب: محمد أبو ذكري
تواجه غزة يومها 160 على التوالي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الغارات العشوائية على أهل القطاع
وسط وضع إنساني سيء، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى رفح.
مقتل قيادي رفيع المستوى
وصرح الجيش الإسرائيلي هجومه على مركز تابع للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية
مؤكداً إنه استهدف وقتل عضوًا رفيع المستوى في حماس "محمد أبو حسنة" في أحد غاراته على رفح
متهما إياه بأنه متورط في السيطرة على المساعدات الإنسانية وتوزيعها على إرهابيي حماس.
وفي ذات الشأن أكدت حماس مقتل أبوحسنة، نائب رئيس عمليات الشرطة في رفح
وكانت وسائل إعلام فلسطينية: أفادت عن وجود شهداء ومصابون جراء قصف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
وأقدم جيش الاحتلال مواصلته لـ حرب الإبادة في رابع أيام شهر رمضان الفضيل
والقيام بغارات جوية ومدفعية، موقعًا عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأضاف من ارتفاع عدد شهداء قصف جيش الاحتلال على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى تسعة شهداء.
مشيرةً لوجود قصف مدفعي لقوات تابعة على منطقتي المغراقة والزهراء وسط القطاع المحاصر..
ليرتفع عدد الضحايا خلال الـ24 ساعة 10 الماضية وقد ارتكب الكيان الصهيوني
مجازر راح ضحيتها أكثر من 88 شهيدًا ونحو 135 إصابة
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا و 73 ألفًا و 24 من المصابين..
وفي بيان لـ وزارة الصحة الفلسطينية، صرحت من ارتفاع حصيلة شهداء حملة التجويع وسوء التغذية والجفاف إلى 27 شهيدًا
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" تأكيده من استخدام المجاعة كسلاح حرب.
وأوضح الأغذية العالمي من تمكنه من إيصال أول قافلة مساعدات له إلى شمالي قطاع غزة
مشيراً الي استخدامه لـ طريق عسكري إسرائيلي يمتد على طول السياج الحدودي المتاخم لحدود غزة..
يذكر أن خلقت سياسة التجويع الذي ينتهجه الجيش الإسرائيلي، واستخدام سلاح المجاعة الجماعية مشكلة أمنية كبيرة
يحتاج الناس بشدة إلى أي طعام، وفى ظل تلك الظروف الصعبة، عادة ما يتمكن الأقوياء من الوصول إلى المساعدات القليلة التييتحصلونها والاستحواذ بها.