استغلال الفقراء.. ذكاء حسن الصباح في نشر دعوته
كتبت - نورهان الكردي
تشهد الحلقة الرابعة، من مسلسل الحشاشين، عدد من الأحداث المحورية، من خطط والآعيب حسن الصباح على صديقة نظام الملك والسلطان.
اجتمع الاصدقاء الثلاثة، حسن الصباح، ونظام الملك، وعمر الخيام.
يتشاورون في عهد صداقتهم القديم، امتنع عمر الخيام عن تولي أي منصب سياسي، ناشدًا للحرية في حياته وعمله.
بينما حاول حسن الصباح التمسك بخيوط السياسة، اعترض نظام الملك في البداية، لأنه فاطمي شيعي، مخالف لمذهب وعقائد السلطة والدين في آصفهان.
حاول الصباح اقناع نظام الملك، بأن لا مذهب له، وأنه يخضع للدولة، والسلطان التي يحكمها.
آعطاه نظام الملك، منصب المسئول عن كتابة تقارير المراقبة، التي آسسها نظام الملك بطريقة إحترافية، للحفاظ على أمن وسلام الدولة.
وفي شوارع آضفهان، حيث يقوم حسن الصباح بعمله، يجد بعض الشباب تتجادل حول العلم.
ويجادل أحدهم، بأن العلم لا يأتي إلا من المهدي المنتظر، ليسأله شخصٌ ما، وأين هو.
ليجيبه بأنه متغيب، وليس موجود ولن يراه آحد، لأنهم معصومين من رؤية النور، ضائعين في متاهة الدنيا والكفر.
ليآمر الصباح أحد الجنود بآخد هذا المجادل، ليتم معاقبته على ما يقوله ويفتعله.
أخبر الصباح الشاب، بأنه إن كان مؤمنًا بالدعوة فليظل يمارسها في هدوء، وآلا يهاجم العلماء في حضورهم.
وطلب منه من أجل نشر الدعوة، والانضمام إليها من كافة الأرجاء، فعليه بأن يهتم بالفقراء الذين لا يذهبون إلى المساجد.
فعندما يُظهر أحد الدعاة، للفقراء الرحمة والعدل، سيكره الملك والسلطان، وينضم إلينا بكل تودد.
قصة مسلسل الحشاشين :
تدور أحداث المسلسل في إطار الدراما التاريخية.
في القرن الحادي عشر، بشمال بلاد فارس، حول حسن الصباح والذي يجسد شخصيته الفنان كريم عبد العزيز.
الذي انضم إلى "مذهب الإسماعيلية الشيعي" في سن 17 عامًا.
وقرر تأسيس فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الحشاشين".