لـ أول مرة.. تفاقم الأوضاع بالضفة وفرض عقوبات دولية على ثلاثة مستوطنين
كتب: محمد أبوذكري
منذ بداية شهر أكتوبر، ارتكب المستعمرون اعتداءات عنيفة، أسفرت عن قتل، وإصابة
آخرين، من المدنيين وإجبار 1026 فلسطينيًا على ترك منازلهم..
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ميليشيا المستوطنين الإرهابية تتحدى العقوبات الدولية
والأمريكية وتصعد جرائمها لتفجير الأوضاع داخل الضفة !!
وطالبت الخارجية فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري، بوضع
منظمات المستوطنين على قوائم الإرهاب، حسبما ذكر البيان.
العنف المتزايد وفرض العقوبات
وكانت أعمال العنف التي قام بها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر الأخيرة هي الأسوأ
ومع تحطيم السيارات وإضرام النار في المنازل والمحال التجارية، وقد كان بعضها داميا،
ووصل إلى مقتل فلسطينيين وإصابة العديد
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، ولـ أول مرة، على موقعين زراعيين
وفي إطار إجراءات جديدة اتخذتها واشنطن ولندن لوقف التهجير العنيف للفلسطينيين..
اعتراف أممي لـ انتهاكات المستوطنين
وأشارت الأمم المتحدة فى تقرير لها، إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها
المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم
وتم تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023 من العام الماضى.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من إنها سجلت 591 حادثة، على صلة
بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023
وأسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما..
وتقع المدن الفلسطينية الكبرى تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وتحتفظ إسرائيل بسيطرة
شبه حصرية على ( 60) ٪ من مساحة الضفة الغربية المعروفة بالمنطقة (ج ) وبامتلاكها
السلطات الأمنية والإدارية والقانونية والتخطيط والبناء عليها
ويعيش نحو 370 ألف فلسطيني في تلك المنطقة، والتي تشمل قرية برقة، وكذلك نصف مليون إسرائيلي..
مضاعفة عدد بناء المستوطنات لـ مليون
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأكثر يمينية، مصراحةً عن نيتها مضاعفة عدد المستوطنين الإسرائيليين ليصل إلى مليون مستوطن
ورغم اعتبار المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي من قبل معظم دول العالم، إلا أن الكيان الصهيوني لا يوافق على ذلك!!
ويبلغ عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في المجموع حيث يعيش أكثر من 450.000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية
بالإضافة إلى 220.000 مستوطن يهودي يقيمون في القدس الشرقية
كما إن الجدار الفاصل في الضفة الغربية لتبقي على عدد كبير من المستوطنات.