لوحة المجاعة.. تعرف على أهم المعلومات عنها وأهميتها 

كتبت -أميرة الصياد 

كان الملوك والمصريون القدماء يكتبون الأحداث على لوحات من الطوب الحجري.

وتعاقبت الأحداث والقرون، وظلت كما هي حتى يومًنا هذا تحفظ في المتاحف المختلفة.

وظهر في أحداث الحلقة 5 من مسلسل يحيى وكنوز، وتم مناقشة لوحة المجاعة لـ«يحيى»، و«كنوز».

معلومات عن لوحة المجاعة:

توجد لوحة المجاعة حاليًا صخرة بجزيرة سهيل بمحافظة أسوان، وتتحدث عن السنوات العجاف التي عاشها المصريون قديمًا.

عانوا من الجفاف والمجاعة نتيجة عدم فيضان نهر النيل، حيث قلت الحبوب وتضاءلت المحاصيل، واستشعر شيوخ البلاد وشبابها وأطفالها بآلام المجاعة.

ويقدر زوسر القرابين لثلاثة آلهة مصرية، في اللوحة وهم خنوم وساتيس وأنوخيت.

ويرى البعض أنه تم نحتها في عصر البطالمة، في الفترة ما بين 332 إلى 31 قبل الميلاد.

جاء في كتاب «الشرق الأدنى القديم: مصر والعراق»، للمؤرخ عبدالعزيز صلاح.

ماذا تصف لوحة المجاعة :

تصف لوحة المجاعة التي ظهرت في أحداث الحلقة 5 من مسلسل الكارتون يحيى وكنوز، غضب الملك وقلقه من المجاعة وحالة الجفاف التي تعيشها مصر لمدة 7 سنوات، ومحاولاته إيجاد الحلول لحل المشكلة.

محاولة حل مشكلة المجاعة:

وحاول «زوسر» أن يحل مشكلة الفيضان، فأراد أن يعرف الأسباب وراء ما حدث لبلاده.

وقام بإستدعاء رئيس الكهنة إيمحوتب وطلب إليه أن يتعرف على منبع النهر، فبحث إيمحوتب طويلًا.

وعاد إلى الفرعون يخبره بأن ثمة قرية تسيطر على النهر والنبع تسمى آبو، تعتبر بداية البداية وحاضرة الإقليم الأول.

ويوجد المنبعان اللذان يصدر عنهما كل خير، وهي المهد الذي ينشأ الفيضان عنده ويتجمع.

أهمية لوحة المجاعة:

وتعد لوحة المجاعة ذات أهمية كبيرة للمؤرخين وعلماء المصريات، فاللغة والخطوط التصميمية المستخدمة في النقش.

وتشير إلى أن العمل يمكن أن يعود إلى العصر البطلمي، وربما لعهد الملك بطليموس الخامس.