كويكب بينو.. مخاوف من اصطدامه بالأرض ماذا يحدث؟
كتبت -أميرة الصياد
تعد أخطر صخرة في نظامنا الشمسي هى الكويكب بينو، وهي ضخمة مثل حاملة الطائرات.
ويحذر العلماء، أنه في 24 سبتمبر 2182، إذا لم تتخذ البشرية أي خطوات لمنع اصطدامها وتزايدت الاحتمالات.
ويقوم الكويكب بإصطدام بسطح الأرض بسرعة 36 ماخ،أو 27000 ميل في الساعة، وهو ما يعني اصطدام قطار شحن بالكوكب.
إكتشاف كويكب بينو:
و تم اكتشاف بينو في 11 سبتمبر 1999، من جانب العلماء في مختبر لينكولن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يعد كيان مكلف بمراقبة السماء، والبحث عن التهديدات المحتملة.
وكان محل اهتمام فوري لأن سطحه المظلم يشير إلى تركيبة غنية بالكربون.
ويعني أنه نوع نادر من الكويكبات التي يمكن أن توفر ثروة من المعلومات حول المكونات الأساسية للحياة وأسس عالم صالح للسكن.
إصطدام بينو بكوكب الأرض:
ويهتم العلماء بكوكب بينو بسبب التهديد الكبير الذي يشكله، فإذا اصطدم بالأرض
كما سيتوهج مساره عبر الغلاف الجوي أكثر سطوعًا من شمس منتصف النهار بعدة مرات.
سيطلق التأثير انفجارًا من الطاقة يعادل 1450 ميجا طن من مادة تي إن تي، ولوضع ذلك في الاعتبار.
ويكون إجمالي الطاقة التي تم انتاجها خلال جميع التجارب النووية عبر التاريخ يقدر بنحو 510 ميجا طن، وبالتالي سيؤدي هبوط بينو الاصطدامي إلى زيادة ذلك ثلاثة أضعاف في لحظة.
وتأثير بينو يخلق حفرة يبلغ عرضها أربعة أميال وعمقها نصف ميل، من شأنه أن يؤدي إلى زلزال بقوة 6.7 درجة.
وبعد حوالي 15 ثانية من الاصطدام، ستشهد المناطق الواقعة على بعد عشرات الأميال من الحفرة انفجارًا هوائيًا مدفوعًا بمسار بينو الذي تفوق سرعته سرعة الصوت عبر الغلاف الجوي .
وإطلاق طاقة هائلة على السطح، وستكون الرياح أقوى 20 مرة من إعصار من الفئة الخامسة.
ستكون الموجة الصوتية أعلى من صوت أوركسترا صفارات الإنذار للغارات الجوية، المدوية من كل اتجاه.
وتهطل شظايا الأرض والصخور بعنف على هذه المنطقة المتضررة، ولعل أكبر الصخور التي يرسلها بينو هي بحجم مباني مكونة من 16 طابقًا.