مبادرة فرنسية لـ وقف التصعيد.. لبنان يسلم الرد وهناك نقاط تحتاج إلى المزيد من البحث

كتب: محمد أبوذكري

زادت حدة الضربات الإسرائيلية المضادة واتسع نطاقها، مما أثار المخاوف من خروج العنف عن نطاق السيطرة

فمنذ بداية الحرب على قطاع غزة، فتح حزب الله جبهة من جنوب لبنان دعماً لحليفته الفلسطينية حماس.

ويستهدف الحزب مواقع الجيش الإسرائيلي، والذي يرد من جانبه بقصف الأراضي اللبنانية

وتنفيذ ضربات ضد مسؤولي حزب الله وحماس في لبنان والتصفيات الجسدية.

وسلم وزير الخارجية اللبناني السفير الفرنسي في لبنان، رد بيروت على مبادرة باريس الرامية إلى وقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وقدمت فرنسا إلى لبنان وإسرائيل في يناير الماضى، مبادرة لنزع فتيل التصعيد الحدودي.

واستقبل وزير الخارجية والمغتربين، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، كما سلمه الرد اللبناني الرسمي على المبادرة الفرنسية.

وأن الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية خطوة مهمة للوصول إلى السلام والأمن في جنوب لبنان والمنطقة.

وأشار إن المبادرة الفرنسية فيها الكثير من النقاط الجيدة والمقبولة

وهناك نقاط تحتاج إلى المزيد من البحث فيها والتشاور!

وأكد مهم لنا أن نتوصل إلى نوع من الاتفاق الذي يعطي الحدود الجنوبية الاستقرار الكامل..

وتنص المبادرة المطروحة للمفاوضات على انسحاب مقاتلي حزب الله وحلفائهم، من مسافة تراوح بين عشرة إلى اثني عشرة كيلومتراً

وتهدف المبادرة الالتزام بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على حظر لـ الانتشار المسلح في جنوب لبنان

وأوضحت أن "حسن نصرالله" الأمين العام لحزب الله اجتمع في العاصمة اللبنانية للمرة الثالثة مع "قاآني"

وذكرت مصادر فى الوقت الذى حدث فيه الهجوم الذي تعرضت له حركة حماس في قطاع غزة، زار قائد فيلق القدس الإيراني "إسماعيل قاآني" بيروت.

وبحث المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بعد ذلك

مما قد يلحق ضررا جسيما بالشريك الإقليمي الرئيسي لطهران

وأضافت أن الحديث تحول إلى الإشارة من احتمال أن تشن إسرائيل هجوما شاملا في لبنان، ما يمثل تصعيداً، بالضغط على إيران للردبقوة أكبر.

ومقارنة بما فعلته منذ السابع من أكتوبر، وذلك فضلا عن الآثار المدمرة على الجماعة اللبنانية الشيعية.